عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد الأمن الوطني يكشف تفاصيل لقاء مستشار خامنئي ومشعل للتآمر على مصر

المستشار شيرين فهمي-
المستشار شيرين فهمي- أرشيفية

واصل اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان في الأمن الوطني إبان يناير 2011، شهادته عن "اقتحام الحدود الشرقية"، وذكر بأن مكتب الإرشاد كلف كل من سعد عصمت الحسيني و حازم فاروق ومحمد البلتاجي وعصام الحداد وصلاح متولي عبد المقصود و سيد عبد المقصود عسكر و إبراهيم أبو عوف وأسامة سعد، بإجراء اتصالات مع حماس وقيادات التنظيم الدولي للتشاور و التدارس بين قيادات جماعة الإخوان و حماس.

وذكر الشاهد، بأن أغلب اللقاءات تمت تركيا و جزء منها في لبنان، وذكر منها لقاء تم بتاريخ 30 يونيو 2007، شارك فيه محمد سعد الكتاتني وسعد صفوت الحسيني باعتبارهم أعضاء من مكتب الإرشاد العالمي، وتم خلاله إرسال التقارير الصادرة من مكتب الإرشاد في مصر حول الأوصاع في البلاد فيما يتصل بصلات النظام القائم و الإخوان، و في تاريخ 12 نوفمبر حضر الكتاتني و الحسيني وحسين إبراهيم اجتماع مع مجلس الشورى الدولي وكان في تركيا، تم خلاله وضع آلية إيصال قرارات المجلس لمختلف أجنحة التنظيم، واتفقوا على استمرار دعم حماس بالمال والسلاح، وذكر الشاهد بأنه تم ضبط محضر الاجتماع مع محي حامد.

وأشار اللواء الى لقاء خطير تم بين علي أكبر ولايتي، مستشر مرشد الثورة الغيراني على الخامنئي، مع خالد مشعل، مسئول مكتب حماس،تم الاتفاق بينهم فيه على تولي عناصر من حرس الثوري تدريب العناصر التي سيتم دفعها لاجتياح الحدود من غزة الى مصر لإحداث الفوضى، وذكر بأن قيادي من حمناس تولي التخطيط لاجتياح الحدود يُدعى"أكرم" من ضمن نطاق مسئوليته التنسيق مع لجنة الإخوان الموجودة في سيناء التي يرأسها عبد الرحمن الشروبجي و عادل حمدان قطامش.

وأوضح الشاهد بأن الجانب الإيراني عرف من "مشعل" أن حركة حماس رفعت درجة الاستعداد القصوى داخل كوادرها بتعليمات من الإخوان في مصر، وسلم خالد مشعل خلال ذلك اللقاء مجموعة جوازات سفر مصرية مزورة، يستخدمها عناصر الحرس الثوري الإيراني و حزب الله أثناء تنفيذ الشق العسكري داخل البلاد، وذكر الشاهد بأن الفترة التي شهدت تلك الاتصالات كانت بين 2005 الى 2010.

وذكر الشاهد بأن هناك اجتماع رابطة المصريين بالخارج في 21 سبتمبر 2008 شارك فيه إبراهيم منير مع الكتاتني و سعد الحسيني و تم خلاله إعلان الجماعة الخطة  التي يجب

تنفيذها حتى 2012،وما يتصل بها من تمويل، واشار الشاهد الى وثيقة أوضح فيها إبراهيم منير أن حماس في الضفة وفي غزة هو مشروع اخواني خالص، وأن تغيير فصر مصر قادم، وأن انهيار النظام وشيك.

في 2009 نظمت الاتحادات الطلابية اجاتماع تم خلاله تدارس توسيع دائرة استقطاب في الأوساط الطلابية لتحريكهم وفق مشيئة التنظيم لإشاعة الفوضى البلاد، واستقطاب من يصلح التدريب في غزة، والتدريب في مجال الإنترنت في لبنان.

واشار الشاهد الى لقاء تم بين عنصر حمساوي و حازم فاروق، تحدث فيها مسئول التنظيم الفلسطيني بسرعة التحرك لإسقاط النظام، وأكد أن حماس جاهزة لتقديم الدعم العسكري لجماعة الإخوان في الوقت الذي تطلبه تحديدًا، وذكر أن حازم فاروق أكد أن ذلك مطروح لدى الجماعة، ولكنها ستقطب دوائر من الأحزاب و التيارات السياسية، ورد عنصر حماس بأنه سبق لهم ونفذوا ذلك في الداخل الفلسطيني دون تنسيق وان باقي التيارات انضموا لهم عقب ذلك.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.