عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد اقتحام الحدود: إيران تعاونت مع الإخوان رغم الخلاف المذهبي

المستشار شيرين فهمي-
المستشار شيرين فهمي- أرشيفية

واصل اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطني إبان يناير 2011، شهادته بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، ذاكرًا بأن الرئيس المعزول محمد مرسي اجتمع مع الإعلاميين عقب الأحداث في 2011 بالإشادة بدور "حماس" خلال الأحداث.

وذكر الشاهد بأن "مرسي" سمح بدخول بعض العناصر الحمساوية إلى البلاد رغم إدراجهم بقوائم الممنوعين من الصفر، ذاكرًا بأنه كان يعمل في المطار حينها ورصد 8 أسماء من بين هؤلاء، إضافة إلى أوامر منه بعدم تفتيش سيارات بعينها عند معبر رفح.

وذكر الشاهد تفصيلات عن الدول المشاركة في المؤامرة على مصر على حد وصفه، ذاكرًا بأن قطر على سبيل المثال حل فرع الإخوان فيها نفسه بنفسه، بحجة أن النظام القطري هو نظام إسلامي وليس عليه أي غبار، وكان ذلك بهدف الحصول على دعم التنظيم في جميع النواحي و الأقطار، ذاكرًا بأن قطر أنشأت هيئة خيرية مسئولة عن دعم فصائل الإخوان بما فيهم حماس.

وذكر الشاهد بأن هناك وثيقة تتحدث عن فرصة سانحة للمتهم يوسف القرضاوي، وتأكيد ضرورة تفعيلها مع أمير قطر بتقديم مشروعات مناسبة تلتقي فيها مصلحة الجماعة مع قطر.

وذكر الشاهد بأنه في عام 2004 وقعت قطر وثيقة إنشاء معهد للسياسات قدم استراتيجية للإدارة الأمريكية، للتعامل مع الإسلام، واستخدام الإخوان المسلمين بوصفها "قوة رخوة"، لإحداث التغيير في الشرق الأوسط.

وذكر بأن على صعيد آخر تشهد أمريكا تواجد الجمعية الإسلامية الأمريكية التي تعد المرتكز الرئيسي للحركة الإخوانية في أمريكا، والجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية ومعهد الفكر العالمي الإسلامي ورابطة الطلاب المسلمين، وهم يمثلون الحركة التنظيمة الإخوانية في أمريكا، ذاكرًا بأنهم اتخذوا المؤسسات واجهة للتنظيم، وذكر بأن تلك العناصر ترتبط بدوائر صنع القرار، ومنها بعض أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطي ويساعدوهم في انتخابات الكونجرس.

وعن علاقة الإخوان بإيران، ذكر الشاهد بأنه رغم الاختلاف المذهبي، فإن هناك علاقة قديمة تجمعهم بالدولة هناك، ذاكرًا بأنه عقب نجاح الثورة الإسلامية هناك كانت طائرة "الإخوان" هي ثاني الطائرات التي تصل إلى إيران لمباركة نجاح الثورة لقائدها على الخوميني بعد أن استأجرها يوسف ندا، وكانت ثاني الطائرات بعد طائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وذكر الشاهد بأن  إيران هي المساند لحركة حماس ماديا وعسكريا، وهي الداعم الرئيس للثورات الإسلامية في المنطقة،  ذاكرًا بأن هناك شوارع في إيران باسم خالد الإسلامبولي (قاتل السادات)، ذاكرًا بأن هناك فصائل منوط بها تحرك خارج إيران، ومنها الحرس الثوري الإيراني، ذاكرًا بأن الدولة الإيرانية تسمح بالتواجد الإخواني السني داخل إيران رغم العداء بينها وباقي الجماعة السنية.

وذكر الشاهد تفصيلات عن لقاءات تمت بين عناصر إخوانية وشخصيات أمريكية، وذلك بعد الإشارة إلى المصلح الذي أخرجته

كوندليزا رايس وهو "الفوضى الخلاقة"، ذاكرًا بأن هناك لقاءً تم بين المرشد الأسبق للإخوان محمد مهدي عاكف، في 18 سبتمبر 2004، التقي خلاله الأمريكي جون شان، أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي، أبلغه ترحيبه بالتعاون مع الإخوان، ذاكرًا لهم بأن عليهم تشكيل وفد من الإخوان لزيارة واشنطن.

وذكر بأنه في عام 2005 جاءت كوندليزا رايس، والتقت قيادات إخوانية في البلاد، هم محمد الكتاتني، وسعد عصمت الحسينيي، وخرجت بعد اللقاء لتصرح بأن جماعة الإخوان جماعة براجماتية يسهل التعامل معها بامتياز، وذكر بأنه في نفس العام خرجت مجموعة الأزمات الدولية التي يترأسها جورج سورس، الملياردير اليهودي ومفجر الثورات بالمنقطة، على حد تعبير الشاهد، بتقرير يتضمن بعض التوصيات منها ضرورة منح الشرعية لجماعة الإخوان في مصر، وإشراكها في الحياة السياسية.

وذكر الشاهد أقوال منسوبة لعنصر مخابراتي أمريكي بوجود نوايا لزعزعة استقرار مصر، وأن أمريكا ستصنع إسلامًا يُناسب الغرب، ثم تتركهم بعد ذلك يصنعون ثوراتهم بأنفسهم، فضلًا عن إشارته للقاء بمقر الإخوان في المنيل شارك فيه سعد الكتاتني مع دبولماسي أمريكي ذكر لهم أن المؤسسات والهيئات البحثية والحقوقية، هي من تصنع القرار في أمريكا، ذاكرًا لهم بأن عليهم أن يبدأوا بفتح قنوات اتصال بتلك المنظمات.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.