رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد وفاته داخل شقته بالقاهرة.. 70 قطة تلتهم جثة صاحبها الموظف بالمعاش

قطط
قطط

لم يجد عم "عزت " صاحب الــ69عاماً مؤنساً يساعده على تحمل وحشة الوحدة سوي اللجوء إلي تربية واقتناء القطط داخل شقته الصغيرة كان يعيش فيها بمفرده بمنطقة الساحل بعد أن حالفه سوء الحظ بعدم الزواج، ومرت الأيام بين "عزت" والقطط الي أن توفي أول أمس إثر تعرضه لأزمة صحية، وقامت القطط بنهش أجزاء من جسده.

تفاصيل تلك الواقعة البشعة تكشفت عقب ورود بلاغ لقسم شرطة الساحل من الجيران مفاده انبعاث رائحة كريهة من شقة جارهم  "عزت .م" موظف بالمعاش، وطرقوا الباب عليه مراراً وتكراراً ولكن دون جدوي، الأمر الذي أثار خوفهم وقلقهم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلي مسرح الواقعة، وتم العثور على جثة المجني عليه داخل غرفة وبها آثار نهش للقطط فى وجهه وبطنه وأجزاءٍ من ساقيه، وأشارت معاينة التحريات الأولية إلى أن الضحية توفي قبل3 أيام من الواقعة.

انتقلت الوفد إلي مكان الواقعة بشارع الورش فى منطقة الساحل بشبرا ..داخل منزل قديم كان يقطن المجني عليه فى شقة بالطابق الثالث، وقال الجيران من  شهود العيان أن المجني عليه كان يعمل موظف بإحدي المؤسسات الحكومية، ولم يتزوج ويعيش وحيدًا داخل مسكنه وبعدما خرج على المعاش كان يقضي وقته بالعمل داخل مكتبته الصغيرة بذات المنطقة يبيع ويشتري، وبعد أن تعرضت تلك المكتبة للحرق لجأ عم "عزت" إلي اقتناء وجمع القطط وتربيتها داخل مسكنه، وجعل منها كل ثروته وكان يمتلك أكثر من 70 قطة وفقاً لأقوال الأهالي.

وأشار الجيران أن الضحية كان يميل إلي العزلة لا يجلس مع أحد يقضي كل وقته مع القطط يطعمهم وينفق عليهم كل أمواله، وكان أقاربه يترددون عليه لزيارته من الحين للآخر، وسرد أحد شهود العيان تفاصيل الحادث مشيراً

إلي انبعاث رائحة كريهة بالمنطقة وتبين أن مصدرها من داخل شقة "عزت"وذهبوا له وطرقوا عليه الباب دون إجابة منه، وبالدخول وجدوه بكامل ملابسه ملقي علي مقعد وبه آثار نهش بأجزاء متفرقة بجسده، وأشار شهود العيان أن المجني عليه توفي قبل 3 أيام من اكتشاف الواقعة إثر تعرضه لوعكة صحية وأن القطط بعدما قرصها الجوع ولم يجدوا أمامهم طعامًا سوي نهش أجزاء من جثته متابعاً "القطط أكلت جزءًا من فمه وبطنه وأذنيه وساقيه".

وانتقل فريق من المباحث إلي مكان الواقعة، وتم نقل جثة الضحية إلي المستشفي وكأنه كان قد فارق الحياة متأثراً بوحدته، وأوضحت التحريات الأولية، أن القطط أكلت تلك الأجزاء على مدار يومين قبل انبعاث رائحة كريهة من شقته، ومعرفة الجيران بالحادث.

كما أجري فريق من النيابة العامة معاينتها للجثة ومسرح الواقعة، وكشفت المناظرة عن وجود آثار هبش في وجه المجني عليه وساقه ويده، وكلفت النيابة مصلحة الطب الشرعي بتشريح جثة المتوفى وإعداد تقرير واف بأسباب الوفاة،ودفنها عقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول المباحث الجنائية، واستدعت عددًا من الجيران وأقارب المجني عليه لمناقشتهم وسماع أقوالهم.