عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيماء لم ألق في منزل الزوجية.. سوي الضرب والإهانة والذل

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

سعي جاهداً إلي الزواج منها، فمن المفترض أن يعاملها بلين ويسر، ويصون كرامتها ويحافظ عليها من كل أذي وشر، وأن يتقي الله في تلك المخلوقة التي وافقت على استكمال حياتها معه، ولكن في المقابل لم تلق منه غير السب والقذف والضرب والإهانه، فسلب منها عقلها، حتي وصلت إلي عدم العيش معه.

 

في بداية القصة رفعت "شيماء" دعوي طلاق بسبب ما حدث لها من قبل زوجها "ناصر"، فذاقت معه المرار ألواناً، فقد دام سبها هي وأهلها بأبشع الألفاظ، وأنها لم تستطيع العيش معه، فقد عاشت مع زوجها بعقد شرعي ثم عاشرها معاشرة الأزواج، وهي لازالت في عصمته، ولكنها لا تريد دوام العشرة مع ذلك الشيطان، فقد أساء عشرتها واستمر على ضربها وسبها، حتي ضاق صدرها مما يحدث لها، فذهبت مسرعة إلي محكمة الأسرة للتخلص منه ومن العيشه معه.

 

دمر حياتها بالكامل، وأخذ يذل في تلك الضعيفة دون رحمة، فعتاد سبها وطردها من منزل عش الزوجية التي كانت تريده ملئ بالسعادة والهدوء، ولكن

الواقع كان مريرا بمشاكل لا توصف بشكل مستمر لا تنتهي، بالأضافة إلي أنه لا يريد الأنفاق عليها، وهذا ما صعب إمكانية استمرار الحياة بينهم.

 

فقد جلبت الي المحكمة شهود عيان، أكدوا كلامها بالفعل، وكمية الحزن والاسى التي تراها من زوجها، والمأساة التي تراها في العيش معه، فلا تستطيع زوجة تحمل ما تحملته "شيماء" من حياتها الزوجية المريرة. وحيث إن المحكمة قررت إنهاء حكم التحقيق وإعادة الدعوى للمرافعة والتي تداولت بالجلسات وفيها مثل طرفي التداعي حيث حجزت المحكمة الدعوى ليصدر فيها الحكم لتقضي المحكمة بتطليق المدعية من زوجها طلقة بائنة للضرر وألزمت المدعي عليه بالمصاريف ومبلغ 75 جنيها مقابل أتعاب المحاماه.