عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الضحايا الخمس.. الذين لقوا مصرعهم اختناقاً بغاز سخان المياه

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

ساد الهدوء الشوارع مع برودة الطقس وزيادة الموجة الترابية التي حلت علي جميع محافظات مصر، مما أجبرت أغلب الأسر علي المكوث في منازلهم، حرصًا علي أنفسهم، ولكن حدث ما لم يتوقعه بشر، بعد حدوث تلك العاصفة، أخذت معها أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد بسبب استنشاق غاز سخان المياه.

 

في بداية القصة كان "سرحان هشام" الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، يعمل موظف بالنقل العام، لم يذهب لعمله بسبب تدهور الأحوال الجوية تلك اليوم، فقرر المكوث مع أسرته في المنزل ولكنه لم يعلم أنه سيكون آخر يوم له هو وأسرته.

 

ففي ذلك اليوم الموعود أرادت الزوجة" ولاء" التي تبلغ من العمر 38 عامًا، الاستحمام كعادتها اليومية، فذهب أطفالها الثلاثة إلي النوم في فراشهم، ولم يشعروا بشيء بعد ذلك.

 

فأثناء استحمامها تسرب غاز سخان المياه، وهي لم تلاحظ ذلك بالمرة، وعندما شعرت باختناق شديد حاولت إيقاف السخان، ولكن سقطت جثة هامدة ملقاة أرضاً، وفي نفس ذات الوقت شعر "سرحان" بالاختناق وحاول مسرعًاً الوصول إلي الحمام لينقذ زوجته، ولكنه فشل في إنقاذها ولفظ أنفاسه الأخيرة بالطرقة قبل الوصول إليها.

 

ثم استنشق الأطفال الثلاثة "ياسمين التي تبلغ من العمر 17 عامًا، وطارق الذي يبلغ من العمر 16 عامًا والطفل الصغير محمد 5 أعوام" الذين ماتوا أثناء نومهم اختناقاً بغاز ثاني أكسيد الكربون السام.

 

وبعد مرور الوقت شعر الجيران برائحة الغاز ثم تلقت الإدارة العامة للحماية المدنية بلاغًا بوجود تسرب غاز بدائرة قسم شرطة إمبابة، وعلى الفور تحركت عناصر الإنقاذ البرى مدعومة برجال الحماية المدنية، بحضور قوات الشرطة التي طوقت محيط المنزل محل الواقعة، حرصًا على سلامة المواطنين.

 

ثم خيم الحزن والأسى والهدوء شارع الإمام الغزالي في منطقة إمبابة بالجيزة، في سرادق عزاء، وخروج جثامين أسرة كاملة، التي صرحت النيابة بدفن الضحايا الخمس، عقب تأكد الطبيب الشرعي بعدم وجود شبه جنائية في موتهم.