رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصغيرة وقاتل والديها.. كلب يُنهي معاناة طفلة بعد 87 يومًا اختطاف

الطفلة الضحية
الطفلة الضحية

نبح كلبها في يومه الأول بالسكن الجديد، فعلمت أنه يُريد أن تتجول به في الأروقة ليكتشف معالم العالم من حوله، سارت به فكانت الصدفة تترتب في طريقها، لمحته فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا كغريق أبصر قشة النجاة، حدثته بصوتٍ مُتعب وأخبرته بأنها تائهة ولا تعلم أين هي، عجز لسان الصغيرة أن يُعلنها صراحة بأنها مختطفة مقيدة الحرية، التقطتها مرسولة العناية الآلهية وأعادت الى فؤادها الطمأنينة بعد خوف.

قصتنا اتخذت من مدينة بارون بولاية ويسكونسون الأمريكية مسرحًا لها، وذلك حينما قادت المصادفة وحدها جين ناتر الأخصائية الاجتماعية إلى كشف اللثام عن جريمة اختطاف الطفلة، بعد أن شاهدت على الأرجح جريمة مقتل والديها في منزلهم قبل ثلاثة أشهر، وسردت "ناتر" تفاصيل لحظات تأكدها من أن الطفل تُعاني من مشكلة ما، فأكدت أن الطفلة استنجدت بها قائلة :"أريد مساعدتك، لا أعلم أين أنا".

وأكدت "ناتر" بأن ما أكد لها ذلك كذلك أن البنت الصغيرة لم تكن ترتدي ما يقيها من برد الشتاء في هذه الأجواء الصعبة، فما كان من المسنة العجوز إلا أن طمأنتها و أخبرتها بأنه سيصبح بخير و آمنة، لتُطيب بكلماتها ما تأذّى في روح الصغيرة.

وكانت الصغيرة الجميلة "جيمي" كانت قد اختفت عن الأنظار في الخامس عشر من أكتوبر الماضي، وهو ذات اليوم الذي وُجد فيه جثة والديها "جيمس" البالغ من العُمر حينها 56 عامًا، وزوجته دينيس

ذات الأعوام الستة و أربعين، وأُعلن حينها اختفاء الطفلة وأنها في خطر مُحدق.

وعن الجاني جاك توماس فإنه شاب يافع أيضًا بالكاد بدأ عامه الأول في عقده الثالث، ذكرت تقارير صحفية أمريكية بأنه وعند القبض عليه فإن المُرجح أنه كان يبحث عن ضحيته المُختطفة التي لم يجدها في منزل الاحتجاز.

المُثير في الأمر بأن مسئول الشرطة في مدينة بارون كريس فيتزجيرالد أكد في تصريحات صحفية أن بطلة القصة هي الطفلة "جيمي"، ذاكرًا أنها كشفت اللثام عن "توماس"، الذي لم يكن من ضمن المُشتبه بهم في الجريمة البشعة التي وقعت في منزلهم قبل ثلاثة أشهر، ذاكرًا بأن مُختطفها المُـهم بقتل والديها ليس له سجل جنائي، ولكن اكتشاف أمر اختطاف الطفلة عزز من فرضية تورطه في الجريمة.

وتابع "فيتزجيرالد" حديثه مؤكدًا على أن المُجرم حاول الحد من الآثار التي تقود إلى الكشف عن جريمته، مشيرًا إلى قيامه بحلاقه شعر رأسه بغرض التخفي.