عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قسوة أم.. حبها لعشيقها جعلها تلقي بطفلها إلي الموت

ضبط متهمين - أرشيفية
ضبط متهمين - أرشيفية

انطفأت بداخلها مشاعر الأمومة وانساقت وراء خطواتها الشيطانية وفضلت شهواتها علي طفلها، فتركته لعشيقها يذوقه من العذاب ألوان بالرغم من صغر سنه حيث أنه يبلغ من العمر10سنوات، وإنتهي به المطاف قتيلا علي يد العشيق والمفاجأة أن والدته أرادت تبرئة حبيبها وإبعاد التهمة عنه لتهدر دم ولدها.

 

عاش الطفل "إبراهيم.أ" 10 سنوات، مع والدته "نادية.م" 28 سنة، حياة مزرية يسودها الكره من جانب الأم التي لم تعرف معني الأمومة يوم واحدا، وإنما اهتمت بإنوثتها وجمالها لكي تظهر بمظهر حسن أمام ألرجال ومن بينهم محمد.أ" جامع قمامة التي مكثت معه في شقته وأوهمت طفلها بأنها تزوجته وهي لم تفعل، ولكنها عاشت معه وعاشرته معاشرة الأزواج ولطخت جسدها في العشق الحرام لكي ترضي شهواتها.

 

وبمرور الأيام مل العشيق من وجود الطفل "إبراهيم" معه في الشقة، فبدأ في تعذيبه ومضايقته ووصل الأمر أحيانا إلي ضربه بإسلوب متوحش، وفي الجانب الآخر الأم التي لم تبالي بطفلها تركته في المرار والعذاب خوفا من زعل حبيبها حتي لا يتركها ويطردها من المنزل فحولت قلبعا لحجر تجاه طفلها.

 

وفي يوم الجريمة طلبت الأم من عشيقها أن يصلح لها"التروسيكل" الخاص بها الموجود أمام المنزل، ذهب الرجل ليصلحه وخرج وراءه الطفل وأثناء الإصلاح كان يلعب الطفل بعفوية حول التروسيكل ويمسك بالمفاتيح ويلهو بها، فلم يمسك العشيق نفسه وإستشاط غضبا من الطفل وقام بضربه بآله حاده علي رأسه سقط قتيلا علي الفور.

 

ولم تكن الصاعقة هنا في مقتل الطفل البريئ ولكن جاءت في رد فعل الأم التي خالفت جميع التوقعات والتكهنات وبدلا

من تحزن علي طفلها وتقوم بمعاقبة الجاني، راحت بدموع التماسيح إلي مركز شرطة كفر شكر  تنفي التهمة عن عشيقها وتحكي رواية من الخيال وتقول بأن دراحة بخارية صدمت طفلها أثناء لهوه في الشارع وسارعت بالفرار مما أدى لحدوث إصابته "كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ" .

 

ولكن كان للأجهزة الأمنية رأي الآخر حيث شككت في محضر الأم وبحثت عن أسباب الحادث وتوصلت من خلال التحريات أن وراء الواقعة هو عشيق الأم  وبضبطه اعترف بارتكابه للجريمة، ووجود علاقة بينه وبينروالدة الطفل المتوفى، والإقامه معها بشقة مستأجرة.

 

ويوم الواقعة وأثناء اصلاحه مركبة التروسيكل الخاص بها أمام الشقة، ولدى لهو الطفل أمامه ورغبته فى التوقف عن ذلك، ألقى آله حادة "بلطة" صوب الطفل فاصطدمت برأسه أحدثت إصابته وتوفى على إثرها، فاتفق مع والدته على اختلاق واقعة اصطدام دراجة نارية بالطفل، وأرشد المتهم عن الآلة الحادة المستخدمة فى الواقعة، وباستهداف والدة المجنى عليه، تبين هروبها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهمة الهاربة.