رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شقيقها ونجل عمها.. قاموا بقتل حبيبها وتقطيع جسدة إلي أشلاء

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"الحبّ هو ذلك الموت البطيء، وهو ذلك الألم الصّامت الذي يغرس في جسم الإنسان"، كلمات قالها الشاعر نزار قباني في إحدى قصائده عن الحب، وها نحن الآن أمام بطلة قصتنا التي وقعت في شباك العشق، وكانت نهايتها قتل حبيبها علي أيدي شقيقها، الذي علم بأمرهما، وقرر التخلص من الشاب خوفاً من إلحاق العار به.

 

في بداية القصة كان "محمد" الشاب الذي في عُمر الزهور وفي بداية حياته يشق طريقة، مثله مثل غيره يحلم بحياة بسيطة هادئة خالية من المشاكل والعقبات، حيث أنه كان بلا عمل يستند عليه ليساعده على تلك الحياة المعيشية التي نمر بها.

 

ولكنه أعجب بفتاة حتي أصبحت صديقته، يتبادلان نفس الشعور، وسرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلي قصة حب لم يعلم أن نهايتها ستكون حياته.

 

عاش "محمد" مع حبيبته أيام كثيرة حتي بدأ البعض في أكتشاف قصة أرتباطهما وحبهم، حتي وصل الأمر إلي شقيقها الذي تخلي عن مشاعر الأنسانية وجحد قلبه اتجاه هذا الشاب المنكوب.

 

بعدما تسلل الشيطان بداخل شقيق تلك الفتاة  وأخذ يوسوس له في التخلص من ذلك الشاب الذي سيجلب له العار، وسرعان ما طلب نجل عمه

ليساعده في قتل "محمد" دون التفكير للحظة في التراجع عن تلك الجريمة البشعة.

 

ثم بدأو المجرمين في تنفيذ خطتهم الملعونة، وقاموا بأستدراج "محمد" إلي منزلهما ثم أنقضوا عليه وأخذوا ينهالا عليه بطعنات متفرقة عديدة في جسدة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في نفس ذات الوقت.

 

لم يكتفي كلاً منهم بقتله وحسب، بل قاموا بتقطيعه لأكثر من جزء بلا رحمة ثم ذهبوا به إلي قطعة أرض في فضاء منطقة التبين، وتمكنوا من دفنه ثم فرا هاربين.

 

ألقت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، القبض على عاطل، ونجل عمه لا تهماهما بقتل شاب ودفنه بمنطقة التبين بالقاهرة.

وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا بارتكابهما الجريمة.

 

ثم حرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.