عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما بين الثأر والعدالة.. قصص وحكايات

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

لا يزال صعيد مصر مليء بالعادات المتوارثة من بينها الثأر، وكل يوم تزهق أرواح تلو الأخرى وفي الجانب الآخر يقف القضاء، لكي ينهي علي الثأر، هكذا كانت قصة بدوي وأعدائه بإحدي قري محافظة قنا.

 

منذ زمن طويل نشبت خلافات بين عائلة بدوي وعائلة أخري بقرية الأشراف التابعة لمحافظة قنا، وأستمرت الخلافات إلي أن قتل أحد الأشخاص من إحدي العائلتين إلي أن جاء الدور علي "بدوي" الذي لم يبلغ من العمر الـ 35 عاماً، وأصبح المجني عليه حلقة داخل سلسال من الثأر، إلي أن جاء اليوم الموعود.

 

جلس الشقيقان يختطتان ماذا يفعلان من أجل الثأر، إلي أن وقع "بدوي" في شباك تفكيرهم، وبالفعل عزما علي أن يكون هو الضحية، أستمرت عمليات المراقبة كثيرة لمعرفة خطوات الضحية وتحركاته، وجائت اللحظة المناسبة.

 

أثناء سير المجني عليه، خرج المتهمين عليه وبقلوب فرغة من الرحمة، ظلا يطلقان عليه الأعيرة النارية التي أفقدته حياته، فرغت

الأسلحة النارية من الطلقات التي أصابت المجني عليه، وفي ثوان معدوده أخذ الشيقان الجثة وقاموا بالتخلص منها.

 

ألقي المتهمين جثة "بدوي" بإحدي الزراعات بدائرة مركز قنا، لإبعاد الشبهه الجنائية، ولكن سرعان ما أنكشف أمرهم وألقت قوات الأمن القبض عليهم، وفي بداية أنكرا إرتكاب الجريمة، وبمواجهتهم بالتحريات والأدلة التي توصلت إليها تحريات المباحث والنيابة العامة، أعترفا بجريمتهما.

 

أكتملت أضلاع المثلث "قتل جثة قاتل" وتم إحالتهما لمحكمة الجنايات التي لم تمكث طويلاً في معاقباتهم، وكان حكمها المؤبد للمتهمين الثلاثة، الشقيقين وثالث كان برفقتهما، وتعالت وجوههم الندما داخل قفص الإتهام عندما صفعتهم أيدي العدالة بالحكم المؤبد.