رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاكسي الاغتصاب.. سائق يعتدي جنسيا علي فتاة لمدة يومين

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

وقفت علي أروقة الطريق لتستقل سيارة تاكسي تأخذها من منطقة الدقي لتوصيلها إلي مدينة نصر، رفعت يدها لتوقف عربة تاكسي قادمة من بعيد  ولم تكن تعلم أنها تتوجه بقدميها إلي مصيرها المحتوم فأوقفت السيارة واستقلتها السيدة وقامت بإخباره عن خط سيرها ومن خلال تحدثها مع السائق، علم بأنها لا تعرف الطريق فاستغل جهلها وقام بالذهاب إلي منطقة المقطم وأشهر سلاحه في وجهها وطلب منها الصعود إلي شقة صديقه الذي اتصل به لمشاركته في اغتصابها.

 

بدأت القصة عندما كانت تقطن سيدة سورية مدينة الدقي فلقد فرت هاربة من الحرب التي تدور في بلادها وبحثت عن مكان آمن فلم تجد أفضل من مصر لكي تعيش بها لكونها بلد الأمن والأمان دائما وأبدا، عاشت المرأة في المدينة وكأنها بلدها الثاني تتنقل هنا وهناك بخطي واثقة ودون خوف من أي شيء يصيبها بسوء فلقد أحبت السيدة المدينة الهادئة والآمنة.

 

ولكن لم تمر الأيام الهادئة طويلا، أرادت المرأة بأن تذهب إلي مول شهير بمدينة نصر ولكنها لم تكن تعلم الطريق فلم تجد أمامها غير إيقاف سيارة تاكسي لإيصالها للمكان الذي تريد أن تذهب إليه، وبالفعل استوقفت السيدة التاكسي ودخلت السيارة وتحدثت مع السائق علي المكان الذي تريد الذهاب إليه وأخبرها السائق بأنه سيوقفها أمام المول مباشرة ولكن لم تكن تعلم السيدة بأنها أوقفت السيارة الخاطئة، فمن خلال تحدث السائق معها علم بأنها ليست مصرية ولا تعلم الطريق جيدا.

 

فاستغل هذا الذئب البشع موقف المرأة الحرج وقام برفع هاتفه والتحدث مع صديقه ليخبره" أيه يا صحبي جهز القعدة النهاردة علشان معايا مصلحة حلوة" لم تعلم المرأة بأن السائق يتحدث عليها، وعندما أكد عليه صديقه بأنه جاهز قام السائق علي الفور بتغيير

مجري طريقه وذهب إلي منطقة المقطم وأوقف السيارة لتسأله السيدة"إحنا وصلنا كده" ليلتفت لها السائق مبتسما ابتسامة صفراء" اه وصلنا" وقام بإشهار سلاحه باتجاهها قائلا"لو فتحتي بقك بكلمي او صرختي هقطعك حتت" ارتعشت المرأة من الخوف وكأنها تفاجأت من الموقف ولم تجد شيئا تفعله.

 

واتجه السائق إلي شقة صديقه وقام بأخذ السيدة معه تحت تهديد السلاح وصعد إلي الشقة وكان بانتظاره صديقه ودخلت المرأة الشقة بخطوات مرتعشة لا تعلم ما الذي يخبئه لها القدر وقاما الذئبان بالاعتداء الجنسي علي المرأة ولكنهما لم يكتفيا بفعل هذا الشيء مرة واحدة لكن قاما بالتناوب علي اغتصابها لمدة يومين كاملين، عاشت السيدة أبشع يومين رأتهما في حياتها ليس بيديها حيلة حتي سنحت لها الفرصة علي الهروب فاستغلت المجنى عليها خروج السائق وغافلت صديقه وتمكنت من الهرب ثم توجهت إلى قسم شرطة المقطم، وحررت محضرا بالواقعة وهى فى حالة إعياء شديدة، وأدلت بأوصاف المتهمين وتمكن رجال المباحث من القبض عليهما وإحالتهما للنيابة.

 

وأمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعى الذى أثبت فى تقريره تعرضها للاغتصاب بعنف لتأمر النيابة بحبسهما وإحالتهما للمحاكمة الجنائية التى أصدرت قرارها المتقدم.