سائق تاكسي يغتصب فتاة ليومين

كانت "روفيدة" ربة منزل، سورية الجنسية، جاءت إلى مصر نظراً للظروف التي تمر بها بلدها سوريا، ولكنها لم تعلم أن سيهتك عرضها ويتم اغتصابها بهذه الطريقة الشنيعة.

 

 في بداية القصة كانت "روفيدة" تريد الخروج من منزلها للتسوق، حيث إنها تمكث في بلد غريب عنها، لم تدري شيئاً عن الطرق والأماكن التي تريد الذهاب إليها.

 

فقررت الأستعانة بسيارة أجري "تاكسي" من الدقي، لتوصيلها إلى مول شهير بمدينة نصر، ولكن سيرها قدرها إلى سائق عديم المروءة والشهامة، حيث إنه استغل عدم معرفتها وإدراكها بالطرق ثم استخدم جهلها وبرائتها ضدها.

 

تسلل الشيطان بداخله وأخذ يوسوس له في التعدي عليها، وسرعان ما اتخذ القرار وقام بالأتصال بصديقه، وظل يشتت أنتباها لعدم كشف خطته، وتوجهه بها إلى منطقة المقطم، حيث جاءت اللحظة الملعونة وأشهر عليها سلاح أبيض وأجبرها على الصعود إلى شقة صديقه الذي اتصل به وتأمر معه

بمشاركته في اغتصابها.

 

ثم تناوبا اغتصابها لمدة يومين، ويقومان بتعنيفها وإهانتها، ولكن حانت اللحظة المناسبة  للهروب من تلك الذئاب المسعورة التي وقعت بين أيديهما كالفريسة، حيث إنها استغلت خروج السائق من المنزل، ثم غافلت صديقه وتمكنت بالفعل من الهرب.

 

وتوجهت مسرعة إلى قسم شرطة المقطم، وهي في حالة إعاء شديد تدمع لها العين، وأدلت بما حدث معها وأشارت بأوصافهما، ثم أمرت النيابة بعرضها علي الطب الشرعي الذي أكد في تقريره أنه تم اغتصابها بعنف.

 

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكماً بإعدام سائق تاكسى لاتهامه بخطف فتاة سورية، واغتصابها داخل شقته بالمقطم.