رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بمساعدة العشيق.. المرأة اللعوب قتلت زوجها طمعًا في ماله

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

شغفت الزوجة بجمع المال فاتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها للاستيلاء على أمواله حيث قدمت عشيقها لحبل المشنقة هذا موُجز للواقعة التي شهدتها منطقة المطرية.

 

البداية عندما انتهى "سيف" صاحب الـ "32 عاما من الدراسة وحصل على بكالوريوس نظم ومعلومات وبدأ يفكر في الزواج حتى تزوج من امرأة لعوب تدعى "أنسام.ج" كان ينحصر تفكيرها أن تعيش حياة يلمؤها الترف ووفرة المال فكانت دائما ما تفتعل المشاكل مع "سيف"بسبب المال.

 

وعقب فترة تعرفت على "محمد. ك" 32 سنة" عاطل ومُقيم في الوايلى وبكلامه المعسول تمكن من إيقاعها في شباكه فارتمت في أحضانه وبدأت تحكى له عن زوجها وكثرة المشاحنات التي تحدث بينهم بسبب المال  حتى سول لهم الشيطان سوء أعمالهم واهداهم إلى استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها، واصطحابه لمنطقة نائية والتخلص منه وبالفعل وفى شهر يونيو من العام الماضى توجه سيف لمنطقة كوبرى التوفيقية، وبحوزته 5 آلاف جنيه، مقدم لثمن شراء السيارة والتقى مع "محمد" وبرفقته "أحمد.ع" 35 سنة" سائق واستقل السيارة برفقته وتوجهوا للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية افتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها العاطل عليه بحجر فأصابه برأسه ، أودى بحياته ثم

استوليا منه على المبلغ المالى ثم قاما بدفنه.

 

وأضافت الزوجة أنها فى 27 مايو الماضى حصلت على حكم بالطلاق من زوجها، وتزوجت من صديقها، وبمواجهة العشيق أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائرى دائرة قسم شرطة القطامية، كما عثر على رفاته بقايا عظام آدمية، وبعض متعلقاته حذاء، جورب، قميص.

 

وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ لقسم شرطة المطرية من موظف بالمعاش بغياب ابنه "سيف " عن منزله، فتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية فى غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "أنسام.ج" ربة منزل، وأنها مرتبطة عاطفيا بـ "محمد. ك" وأنهما وراء اختفائه، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.