إيداع الأم المتهمة بقتل ابنها خنقا في المقطم في مصحة عقلية

أمرت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، بإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، بإيداع الأم المتهمة بقتل طفلها خنقا لكثرة بكائه بأحد المصحات العقلية.

وكانت المتهمة قد أدلت باعترفات تفصيلية أمام النيابة العامة، بعدما حاولت تضليل رجال التحقيق بادعائها أن الولد "شرق من اللبن ومات، فوضعته أسفل البطنية وهربت إلى أسرتها بطنطا". 

 

وذكر الزوج في شاهدته أمام النيابة أن الله قد رزقهم بطفلين توأم، وأن زوجته كانت تشتكي من الإرهاق الذي تعانيه بسببهم، وأنه يوم الحادث عاد من عمله فلم يجد زوجته وأطفاله بالمنزل، فقام بالاتصال بهما، أخبرته أنها بطنطا لدي أسرتها، وأنه ذهب لإحضارهم

فلم يجد سوى طفل واحد فقط، وأخبرته زوجته بما أدلت به أمام النيابة.

 

إلا أن بعد التحقيق مع الزوجة وتضيق الخناق عليها اعترفت بخنق الطفل لكثرة بكائه، ورفضه السكوت مثل شقيقه، ووضعت الطفل أسفل الغطاء وفرت هاربه. 

 

البداية حين تلقي قسم المقطم بلاغا من عامل يتهم زوجته بقتل نجله بسبب كثرة بكائه، بشكيل فريق بحث وتبين أن المتهمة لديها ولدين توأمان، قتلت أحدهما بسبب كثرة بكائه.