عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجة الخائنة.. سمع زوجته تتفق مع عشيقها تحت الشباك

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

يقف"أحمد"في قاعة المحكمة بملابسه العادية التي تدل علي شقائه اليومي، ويمسك بسيجارته وينثر دخانها في الهواء وإذا هو يسمع اسمه ويتقدم في خطوات مخجلة إلي الأمام ويحكي قصة خيانة زوجته له بعد أن أخذ نفسا عميقا بدأ بالقول"مراتي خانتني سمعتها بتكلم عشيقها من الشباك وبيقولها هجيلك لما جوزك ينام" وأكمل الزوج فلم أتمالك نفسي ودخلت إلي المطبخ وأمسكت بالسكين وواجهتها بالأمر فارتعدت خوفا وفرت إلي الخارج ولم تعد حتي الآن.

 

يتذكر الزوج"أحمد"الذي يعمل سائق ميكروباص، حكايته عندما كان عازبا لا يريد الزواج ولا يفكر فيه لكونه لايفكر في حمل مسئوليته الآن، ولكن أصرت عائلته علي زواجه لكي لا يفوته قطار الحياة فبدأ في البحث عن زوجة تعيش معه باقي أيامه في الدنيا، وبعد فترة من البحث قام أحد أقاربه بترشيح أحدي الفتيات له وبالفعل أقدم أحمد علي خطوبتها ولم يمر غير شهر واحد بعد الخطوبة وتم الارتباط شيء مريب ومقلق بسبب قصر فترة الخطوبة وإصرار والد زوجته علي الارتباط سريعا من ابنته.

 

في بداية الزواج عاش الزوج حياة مملة وغريبة فوجد تصرفات مقلقة من الزوج فكان كلما يقترب منها تبتعد عنه وتخجل منه ولا تريد أن تخاطبه وزاد الأمر حدة عندما كانت تقوم بحبس نفسها في غرفة النوم لكي لا يقترب منها ولكنه كان يسمعها تتحدث في الهاتف حتي أذان الفجر، ارتاب الزوج أكثر فأكثر فلا يعلم لماذا تفعل زوجته هذه الأمور الغريبة معه خصوصا وأنه لم يقم بشيء يضايقها، مرت فترة علي هذه الأمور حتي غضب الزوج وعلي الفور قام بتبليغ والدها بالأمر ليجد له حلا في هذا الشيء الغريب.

 

لم يفكر والدها كثيرا فذهب إلي منزل ابنته وقام بضربها ضربا شديدا وعاقبها علي أفعالها مع زوجها، فتحولت الزوجة العنيدة إلي زوجة لينة مع زوجها وكأن ضربها كان كلمة السر في جعلها جيدة مع زوجها، فتحولت 180درجة مع زوجها فأصبحت الزوجة التي يريدها الآن فأعطته الحب والحنان وأصبحت تحت طاعته وقامت

بتلبية كل رغباته فأسعده ذلك الأمر وأدخل عليه السرور، فلم يكن أمامه غير تلبية جميع رغباتها لإرضائها، ومرت سنة كاملة هي عمر زواجهما كانت خلالها تقوم بإجهاد نفسها بأساليب مختلفة ولكنه لم يعلم أن وراء ذلك شيئا تخفيه زوجته.

 

وفي ليلة ما ذهب الزوج إلي عمله في الصباح الباكر كعادته ليكسب قوت يومه ويلبي احتياجات زوجته، مر اليوم سريعا وعاد الزوج إلي المنزل باكرا وأثناء وقوفه في شرفة المنزل سمع زوجته تتحدث مع شخص ما فاقترب ليسمع الحديث وكانت المفاجأة الكبري للزوج فلقد سمعها تتحدث مع عشيقها وكان يتفق معها علي أن يأتيها ليلا بعد نوم زوجها، استشاط الزوج غضبا لا يعلم ماذا يفعل وبوجه الغاضب ذهب إلي المطبخ واستل سكينا وذهب إلي الزوجة ليواجهها بالأمر فخافت زوجته وفرت إلي الخارج ولم تعد حتي الآن.

 

وعلم الزوج أن والد زوجته زوجها له سريعا لكي يبعدها عن عشيقها هذا ولكنها لم تبتعد وأصرت علي علاقتها معه حتي أثناء زواجها،فقام الزوج برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، يطلب خلالها تطليق زوجته، بعد هروبها منه، إثر مشاهدتها تواعد عشيقها وأكد الزوج أن المحكمة اتخذت الإجراءات القانونية في الدعوى التي رفعها للضرر منها، وحملت الدعوى رقم 1072 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.