رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة برتبة خادمة.. عايدة ضربها جوزها بالكرباج علشان تخدم أمه

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب - أحمد البحراوي:

ظنت أخيرا أنها وجدت فارس أحلامها، لكن هذا الحلم أفاقت منه على كابوس، عايدة امرأة في العقد الثاني من عمرها، تقدم شاب لخطبتها رائت فيه الشخص المناسب لفارق العمر البسيط بينهما، وكذلك لمدح الكثيرين فيه، لتوافق بعدها عليه وتقرر أنه شريك العمر.

 

٨ أشهر قضاها العروسان يعدان بيت الزوجية، وبداخل عايدة حلم جميل، إلا أنه لم يرد زوجة بقدر إرادته خادمة له ولأهله وسبيلا لإفراغ ملذاته وشهواته.

 

انتقلت عايدة لتعيش مع زوجها سمير في بيتهما الذي أعداه سويا، ليكون عمر زواجهما هو اسبوع من النعيم ثم بعد ذلك يصير كل ما حدث حلما وانتهى، بعد اسبوع من زواجهما قررت امه ان تستبدل محل إقامتها بمكان قريب من ابنها، ولكبر سنها طلب"سمير" من زوجته ان تراعي شئون والدته وتساعد اخواته البنات على ذلك.

 

قبلت عايدة مساعدة الحماة رغبة في رضا زوجها ولان حماتها كانت لها بمثابة الام، الا ان مع مرور الوقت وجدت عايدة من حماتها انكرا للجميل وبدات تعاملها معاملة الفرض والاجبار، كل هذا وعايدة تقبل عن طيب خاطر وحب ولا تريد ان تتحدث، انها امرأة مسن فلنتقبلها رحمة بها وبسنها.

 

ومع سوء معاملة الحماة لعايدة وجدت أن اخوات زوجها ينسحبن من المساعدة، لتجد نفسها بالنهاية هي من يقوم على خدمة والدة زوجها سمير، لدرجة أن الرحمة لم تنزل بقلوبهم حين علموا بحملها واضطراب وضع الجنين وسهولة ضياع الحمل، لتصر الحماة ومن خلفها ابنها علي خدمة عايدة لها، والاخيرة محتسبة وصابرة.

 

تحملت عايدة  الكثير طيلة فترة حملها ما بين الم الحمل وتعب العمل في شقتها وتعب العمل في شقة حماتها، لتصبح هي من يقوم باعباء المنزلين شقتها وشقة حماتها دون مساعدة من شقيقات الزوج، حتي وضعت مولودها وزاد الامر عليها ما بين طفلة رضيعة وشقة لها وطعام تعده لزوجها، وبين خدمة حماتها، وحين طلبت

من زوجها الحديث مع شقيقته نهرها وبشدة.

 

سنة ونصف تحملتها عايدة علي هذا الحال، وفي مل مرة تحتسب ما تفعل عند الله وتتحمل لاجل طفلتها الجميلة "علا"، وحين تتحدث مع زوجها عن مساعدة شقيقته تكون النتيجة النهر واحيانا السب والتطاول باليد.

 

مرضت والدت عايدة وليس لها من بنت سوها لتطلب من زوجها ان تذهب لمساعدة امها، وكان قد وافق علي ذلك، الا ان مرض الام قد طال لتضطر عايدة ان تجلس بصحبتهم ١٠ ايام ، وحين ما تحسنت حالة الام وعادة عايدة لبيتها، فوجئت بغضب زوجها عليها وتطاولها عليها بالسب لاجل ترك امه كل هذه الفترة دون عناية، وحين ما سألته عايدة عن شقيقته، كانت الاجابة ان اعتدي عليها باستخدام كرباج كان يستخدمه للزينة بشقتهم، محدثها" انا جيبك خدامة ليا ولامي.. اخواتي ملكيش دعوة بيهم دول اسيادك وتاج راسك"، لتستجمع بعدها عايدة ملابسها وتاخذ ابتها وترحل لبيت والدها،بعدما اخبرت زوجها بنيتها للطلاق.

رفض سمير الطلاق، وحاول الاهل والاقارب كثيرا الاصلاح بينهما، إلا أن عايدة أصرت على طلبها بعدما رأت الكثير طيلة فترة زواجهما، ومع رفض زوجها قررت عايدة ان تلجأ لمحكمة الاسرة طالبة الطلاق من هذا الزوج الذي لم يرد زوجة بل اراد خادمة.