عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين الحب والحزن.. كل الأسباب تؤدي إلى الموت

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

مابين اليأس وضيق الحياة وضغوطها لم يتحمل الكثير منا، ويبقي الانتحار الحل الاسهل، يجد الشيطان مدخلا سهلا للإنسان ضعيف النفس، يظل يوسوس له حتى يتملك منه ويستسلم له وينهى حياته ظنا منه انه بذلك هرب من متاعبه ومشاكله، أو كما قال محمود درويش: "فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة".

 

"حزنا على صديقيه .. عمرو يلقى بنفسه من الطابق التاسع"

لم تفرقهم الأيام منذ الصغر حتى تحولت الصداقة الى اخوة، وكبر "عمرو"وصديقيه معا وأكملا دراستهم سويا كانت معظم أوقاتهم معا، الثلاث اصدقاء، وفى يوما توفى أصدقاء  عمرو فى حادث ، لم يتحمل الصدمة،فراقهم بالنسبة له قاتل، تملك منه الإكتئاب حاول أهله كثيرا مساعدته أملا فى خروجه من تلك الحالة، الا أن محاولتهم بائت بالفشل، حتى جاء يوما عليه قرر فيه الذهاب لهم دخل الشرفة والقى بنفسه منها منهيا حياته.

تلقت مدرية أمن الشرقية، إخطارا من قسم شرطة الزقازيق، بقيام "عمرو" 22 عاما، بالقاء نفسه من الطابق التاسع، وبسؤال اهليته قرروا انتحاره لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب موت صديقيه فى حادث منذ 3 أشهر.

 

"سجن والدها ..انهى حياتها"

 

بعد سجن والدها أصيبت بحالة حزن شديدة وإكتئاب قادتها لانهاء حياتها، فلم تتحمل " شروق " صاحبة ال18 عاما، اعمال والدها السيئة منذ نعومة أظافرها، تمنت كثيرا ان ينصلح حاله ويهتم لأمرها، حتى جاء يوم حصاده عمله، وحكم عليه بالسجن 15 عاما.

تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من والدة فتاة بالعثور عليها مشنوقة داخل غرفتها، وتبين من التحريات انها تمر بحالة نفسية سيئة .

عبدالهادي.

 

 

"نهاية ..أمل"

 

لم تتجاوز "أمل"عامها 18، القاطنة بكفر الزيات بالغربية، مرت ببعض المشاكل الأسرية، التى لايخلو منها اى منزل، وظلت تعاني من ضغوطات الحياة التي تمر بها، حيث أن حالتها النفسيه تنحدر يوما عن الاخر، ولكن لم تتمكن من الصمود ومواجهة الواقع المرير، ومحاولة التعايش معه وتغيره بل كانت نفسها ضعيفة، اكثر ما يمكن أن تفعله هو غلق غرفتها عليها، وتنهار من البكاء، تسوء يوما بعد يوم حالتها النفسية، فصارت فى خطى الشيطان، واخذت حبوب سامة انهت حياتها.

 

"حكاية احمد ..الذى انهى حياته شنقا بمنزله باوسيم بالجيزة"

 

تعرض "احمد"صاحب 34 عاما، لازمة نفسية بسبب ضيق الحال، فمع الغلاء الشديد، وارتفاع أسعار كل شئ، تراكمت عليه الديون، وهو عامل بسيط، فالعائد المادى من عمله لم يوفى ولو جزء من ديونه والتى كانت تزداد كل يوم، ساءت حالته النفسية، وبدأ ينعزل عن العالم حتى انقطع عن عمله، ولم يجد سبيل للنجاه من أزمته،  غير الموت بعدما تملك منه شيطانه، دخل غرفته ولف حول رقبته حبل وخنق نفسه، منهيا بذلك قصته مع الحياه.

 

 

تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا بانتحار شاب داخل منزله بأوسيم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لفحص البلاغ حيث تبين من الفحص الاولى العثور على المتوفى على سرير غرفته وحول رقبته آثار شنق.

وبسؤال اهله قرروا تعرضه لضائقة مالية تسببت فى سوء حالته النفسية.

 

"نهاية ملاك الرحمة..بعد انفصال والديها"

 

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة محافظة كفر الشيخ في "دلتا مصر" بلاغًا من طبيب نساء وتوليد، يفيد بسقوط الممرضة فجأة في غرفة كشف، وبيدها حقنة بها آثار مواد مخدرة، لينتقل رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة.

 

وقام فريق البحث الجنائي بتفريغ كاميرات المراقبة، إذ تمت مشاهدة المتوفاة وهي تحقن نفسها بكمية كبيرة من المواد المخدرة التي يستخدمها الطبيب في العمليات الجراحية، حتى سقطت أرضًا جثة هامدة.

 

وتبين من التحريات انها انتحرت بسبب معاناتها النفسية خلال الفترة الأخيرة عقب انفصال والدها عن والدتها.

 

"هارب للجحيم"

 

 "محمد" صاحب 29 عاما، والذى يعمل حلاق، عندما تعرض لضائقة مالية،

 

تراكمت عليه ديونه، فوقف عاجز أمامها، ساءت حالته النفسية شيئا فشئ، وتسللت إلى عقله

الأفكار الشيطانية، فانهارت نفسيته، واصبح غير قادر على مواجهه أسرته، ولا على مواجهه مشاكله، انعزل حتى اصبح فى منأى عن الجميع، وشنق نفسه.

 

تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطارا  بانتحار "م.ف.ا" 29 سنة حلاق مسجى على ظهره بإحدى الغرف يرتدي كامل ملابسه ملفوف حول رقبته سلك.

وبسؤال زوجته "إ.ع.ق"  قررت كان يعاني خلال الفترة الأخيرة من حالة إكتئاب نفسي لمروره بضائقة مالية مما دفعه للانتحار.

 

 

"الحب الأول..ينهى حياة محمود"

 

"محمود" صاحب 19 عاما، تعرف على أحدى فتيات قريته بالفيوم، ونشات بينهما قصة حب.

 

وعندما ذهب "محمود"لأهله واخبرهم بقراره، وطلب منهم الذهاب لحبيبته لطلب الزواج منها، رفضوا، لم يتحمل قرر أهله تناول حبوب سامة انهت حياته.

 

 

تلقت مديرية أمن الفيوم، إخطارا  بورود بلاغ من مستشفى الفيوم العام، بوصول  "محمود.م.س" 19 سنة- طالب متوفى اثر تناوله حبوب سامة

 

وقرر والده "محمد.س.م" تناوله قرص مكافحة تسوس القمح للتخلص من حياته، نتيجة مروره بضائقة نفسية، بسبب رفض أهليته زواجه من إحدى الفتيات، ولم يتهما أحد بالتسبب فى وفاته.

 

"نهاية وفاء"

 

هى ربة منزل تبلغ من العمر 42 عاما، متزوجة ولديها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.

 

فى يوم الحادث تشاجر معها زوجها وتعالت أصوات صرخاته فى وجهها ،ثم تركها وخرج من المنزل، دخلت غرفتها وظلت تنتحب، واثناءجلوس نجلها أمام التليفزيون، سمع صرخاتها هرول مسرعا اليها وجد النيران تأكل جسده، اصيب بصدمة، حاول الاهالى اخماد النيران ونقلها للمستشفى، املا فى إنقاذها الا انها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها.

 

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة المرج، إخطارا من مستشفى الدمرداش بوصول " وفاء م" 42 سنة ربة منزل جثة هامدة نتيجة اصابتها بحروق فى أماكن متفرقة من جسدها.

 

 

"مترو الأنفاق..ملاذ أمن للمقبلين على الانتحار"

 

لقي مواطن مصرعه تحت عجلات قطار المترو بمحطة شبرا الخيمة،  واستخرجت الجثة على رصيف المحطة، بعد تلقى غرفة عمليات شرطة النقل والمواصلات بلاغا بـ" انتحار مواطن ت

"مترو الأنفاق..ملاذ أمن للمقبلين على الانتحار"

 

لقي مواطن مصرعه تحت عجلات قطار المترو بمحطة شبرا الخيمة،  واستخرجت الجثة على رصيف المحطة، بعد تلقى غرفة عمليات شرطة النقل والمواصلات بلاغا بـ" انتحار مواطن تحت عجلات مترو شبرا الخيمة" وعلى الفور انتقلت الخدمات الأمنية وتم نقله إلى المشرحة بسرعة بيان تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.

 

وفى محطة جمال عبدالناصر، أقدم مواطن "ت.ع.خ" مقيم بعمارات الأوقاف بشارع السودان ويعمل موظف بالشركة المصرية للاتصالات، ما أدى إلى بتر قدمُه اليمنى، وأسفر عن توقف الحركة لمدة 15 دقيقة.