رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسناء إمبابة تعترف: مارست الرذيلة مع جاري وصورني في أوضاع مخلة

صورة المتهمة
صورة المتهمة

كتب- أحمد شرباش :
اعترفت "حسناء.ا" 17 عاما بوجود علاقة غير شرعية بينها وبين جارها فنى الكمبيوتر وأنه تعددت اللقاءات المحرمة بينهما داخل منزل والدته أثناء غيابها عن المنزل.
وأضافت أن المتهم تسبب فى كشف علاقتهما برفضه خروجها فى آخر مرة من شقته بحجة أنه يشتاق إليها، كما أنه نشب بينهم مشاجرة بعد رفضه إعطائها هاتفها المحمول الذي يحوى على صور خاصة بها وهددها بنشرها فى حالة خروجها مما تسبب فى تأخرها وشك والدها بها.
كان قد ورد بلاغ لقسم شرطة إمبابة من إدارة النجدة بالعثور على جثة (محمد.ح.م.ح- فني كمبيوتر- سن 38- ومقيم دائرة القسم) مسجاة على ظهرها بملابسه كاملة وبها جرح ذبحي غائر بالرقبة وعدة طعنات بالظهر والصدر والبطن وعثر بجواره على متعلقاته عدا هاتفه المحمول.
وتبين من المعاينة سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها وما قررته والدة المجني عليه باكتشافها جثة نجلها عقب عودتها من العمل.
من خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الحادث أشرف.ح.ع.ا.ع.ا- عاطل- سن 42- ومقيم بمحل البلاغ) جار المجني عليه، و جيهان.م.م.ب (ربة منزل- سن 38- ومقيمة بذات العنوان).ذ زوجة الأول، و حسان.م.ع.ا "وشهرته منصور" (كهربائي- سن 41- ومقيم ملوي).. من أقارب الأول.
عقب تقنين الإجراءات القانونية والحصول على إذن من النيابة العامة أمكن ضبط الأول والثانية بأحد الأكمنة.
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة قرر الأول أنه علم بوجود علاقة عاطفية بين ابنته "حسناء" 17 عاما طالبة والمجني عليه واستدراجه لها لشقته وممارسة الرذيلة

معا وتصويرها في أوضاع مخلة وكذا استيلائه على حقيبة يدها وهاتفها المحمول والذي يحوي صورا خاصة بها فعقد العزم على التخلص منه ووافقته زوجته واستعانا بالثالث لتنقيذ ذلك.
وأكدا أنه وعقب مغادرة والدة المجني عليه للشقة سكنها توجهت الثانية وصعدت لشقة المجني عليه لطلب حقيبة وهاتف ابنتها وأثناء ذلك تسلل الثاني والثالث لداخل الشقة وسددا عدة طعنات له بأماكن متفرقة بالجسم حتى فارق الحياة واستوليا على هاتفين محمولين أحدهما خاص بابنتهما، وتخلصا من هاتف المجني عليه والأسلحة البيضاء والملابس المدممة بإلقائها بمصرف أسفل الطريق الدائري بالوراق.
وأيدت الثانية ما جاء بأقوال زوجها وأرشدت عن الهاتف المحمول الخاص بابنتها والمستولى عليه من شقة المجني عليه.
وبتكثيف جهود البحث، وردت معلومات مفادها اختباء المتهم الثالث بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة حيث أمكن ضبطه، وبمواجهته أيد ما جاء باعترافات المتهمين المضبوطين.
وبالعرض على السيد اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة وجه بتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيقات.