رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المخدرات السبب.. عايدة قتلت زوجها وسلّمت نفسها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب-محمد حمدي

 

ضحت بنفسها لتحرير أطفالها من قهر وعبودية زوج الأم كان كل أحلامها تتلخص في حياة بسيطة تنعم بها مع أطفالها ولكن خدعها  فانخدعت بكلامه واستطاع ان يسيطر علي عاطفتها بعد أن كان يراقبها منذ فترة، فتعرفت عليه، وأخذ يتلاطف معها، فأصبح يحكي لها أجمل ماقاله شعراء الكون، وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسمو، ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها، حتى بدأت  تنشغل به، وتتعطر بالمسك لمجاراته، وتعد الثواني لملاقاته.

 

"عايدة" من صاحب محل عطارة وهي بالعقد الثاني من عمرها، ورزقهما الله أربعة أطفال، ولكن وتيرة الحياة لم تستمر طويلا، فتوفي وتركها تقف وحيدة في مواجهة الحياة.

 

فوقفت بمحل العطارة، لسد احتياجات ومتطلبات أطفالها، تعرفت خلال هذه الفترة العصيبة من حياتها على "عبد التواب.م" ووجدت فيه السند والأمان والأب لأطفالها فتزوجت منه وسلمت له كل شيء.

 

وتبدل حاله، وأصبح جشعا يأخذ إيراد المحل لنفسه ونزواته ويترك لها ولأطفالها أقل القليل، ونشبت مشادات كثيرة بينهما تطورت إلى شجار معظم الوقت، بالإضافة إلى تعديه عليها بالضرب المبرح والإهانة أمام الجيران وأطفالها.

 

وفوجئت به يستدرج أطفالها واحدا تلو الآخر لتعاطي المواد

المخدرة وتوزيعها على زبائنه، فوقفت له وطلبت الطلاق إلا أنه رفض فقررت رفع دعوى خلع ضده فهددها بقتل أطفالها إذا استمرت برفع الدعوى أو أبلغت عن تجارته بالمواد المخدرة.

 

وتقول "عايدة": "اختمرت خطة في ذهني للحفاظ على أطفالي فلم أجد من يقف بجانبي، فكنت وحيدة بالدنيا عقب وفاة والدي ووالدتي وزوجي، فقررت قتله أثناء نومه فوضعت المخدة فوق رأسه وكتمت أنفاسه وطعنته بالسكين ببطنه أكثر من طعنة حتى تأكدت من وفاته".

 

وأضافت، "أيقظت أطفالي وواجهتهم بأنني سأسلم نفسي للنيابة لمواجهة مصيري، وطالبتهم بعدم ترك أحدهما للآخر واستكمال تعليمهم وعدم تنازلهم عن محل والدهما".

 

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بمحكمة جنوب القاهرة بمنطقة زينهم بالسجن المؤبد ضد المتهمة في اتهامها بقتل زوجها في منشأة ناصر.