رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطلب الخلع من زوجها والسبب..الخادمة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب-محمد جلال:

"أملك خادمة فلبينية واحدة بالفيلا التى أقطن بها " هكذا عللت "رانيا. ف" 37 عامًا والعاملة كمدير مبيعات بإحدى شركات التجميل الكبرى بمدينة نصر ،سبب طلبها الخلع من زوجها امام محكمة الأسره ،سبب تافهه ارادت به ان تهدم عش الزوجية الذي بني من الحب والحنان .

كانت البدايه عندما تزوجت "رانيا"من "احمد"الذي كان يعمل في شركه كبري وكان يرعي والدته الكبيرة التي لا تقدر علي العمل ولا خدمة نفسها ،رزقت رانيا بطفلين كانا يملأن عليهما المنزل ،يلعبان حولهما ويدللاهما ملكين صغيرين كان يجب ان ترعاهما والدتهما وتسهر لمرضهما اذا تعبا ،ولكن لظروف عمل الام كمديره مبيعات حيث انها كانت تمكث الكثير من الوقت في العمل ولا تجد وقتا من مراعاه زوجها وطفليها ،طلبت من زوجها ان يحضر لها خادمه لكي ترعي الطفلين ومتطلبات المنزل .

لم يرفض الزوج طلب زوجته حيث انه كان يري مدي الوقت الذي تمكثه في عملها ،ويجب احضار خادمة لكي ترعي امور المنزل ،بحث الزوج عن خادمه حتي وجد امامه خادمه فلبينيه ،طلب منها العمل في منزله فوافقت ،وعلي الفور ابلغ زوجته بانه وجد الخادمة ،فرحت الزوجة لهذا الخبر حيث انها الآن تستطيع ان تعمل وهي "مرتاحه البال "

مرت الايام  وكبر الطفلين وزادت متطلباتهما ،لكن الأم لم تكن تهتم حيث انها مشغولة في عملها ،فما كان امامها غير ان تطلب من زوجها ان يحضر لها خادمه اخري بسبب ان الطفلين كبرا وزادت حاجاتهما وانها ليست متفرغة لراعيه الطفلين ،كان رد الزوج عليها بانه سيبحث في الامر اولا حيث ان والدته ذادت عليها المرض وتريد من يرعي امورها لكونها امرأه عجوزة لا تقدر علي التحرك .

لم تهدأ"رانيا"  في طلبها فكانت دائماً تردد "انا عايزه شغاله كمان في البيت " لا تفكر في ام

زوجها المريضة حيث انها احق بهذا الخادمه الاخري ،حيث انه ذاد التعب علي والدته فجاء ذات يوم وقال لزوجته بان والدته مريضة وانها بحاجه الي هذه الخادمة لكي تهتم بها وتراعها ،لم تتقبل "رانيا"كلام زوجها فإستشاتط غضبا وابلغته انه ان لم يحضر لها الخادمه الاخري ستطلب الطلاق .

حيرة وضع بها الزوج فمن ناحيه يري ان زوجته مستهتره لا تهتم بأحد غير نفسها وعملها تطلب الطلاق لسبب تافه ،ومن ناحيه اخري ينظر الي والدته المريضه التي لا تقوي علي التحرك فهي اولي بهذه الخادمة،لم يريد الزوج ان يهدم المنزل بهذا السبب فكانت كلما تقول له زوجته "عايزه خدامه كمان "كان يرد عليها "انشاء الله "زاد المرض علي الام فلم يتحمل الزوج ان يري والدته تتألم حيث انها عاجزه عن فعل الطعام لنفسها فقرر ان يأتي بخادمة لوالدته .

لم يكن الامر بالسهل علي الزوجهة عندما علمت ان زوجها احضر لوالدته خادمه ،انفجرت غضباً وصاحت بصوتها الرفيع وحدث الخلاف بينها وبين زوجها مما جعلها تطلب الطلاق ،الامر الذي رفضه الزوج لكي يحافظ علي اسرته ،الامر الذي جعل رانيا ان تلجأ الي محكمة الاسره وترفع قضيه خلع ضد زوجها .