عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد 1000 يوم زواج.. الزوجة مازالت عذراء

 محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كتبت - إبتسام محمد:

 

وقفت " أسماء .ع"  الفتاة العشرينة أمام  محكمة الأسرة بالزنانيرى تروى ماسأة 3 سنوات عاشتها مع رجل يكبرها بضعف عمرها،  استحملت فيها  الإهانة من الزوج و حاولت أكثر من  مرة ترك المنزل والعودة إلى  أهلها  ولكن لم تكن تفصح عن  المشكلة الكبرى فى حياتها ، وبعد أيام قليلة تعود إلى سجن الزوجية.

 

تعرف "محمد.ع" على  الفتاة  من خلال الجيرة وشاهدها أكثر من مرة ، و خلال أيام قليلة أصطحب أهله إلى منزلها لمقابلة والدها وطلب يدها ، لم تمانع الأسرة فى الزواج خاصة بعد أن أكد الزوج لهم أنه سياعدهم فى تكاليف الزواج، مرت أشهر قليلة وتم العُرس ، وحضر الأهل والأصحاب للتهنئة.

 

مر اليوم الأول وتابعه الثانى والثالث حتى نهاية الأسبوع ولم يفلح العريس فى الدخول بزوجته ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وبدأت الخلافات والمشاكل بينهما منذ اللحظات الأولى، ضيق المتهم  تعاملات زوجته ومنعها من زياتة أقاربها  حتى لا تفضح سره وبدء يوهمها أن العلة منها وان سليم وقادر على الزواج والإنجاب.

 

تحكم محمد فى  تحركات زوجته و بدء يعزلها عن الأهل و يحبسها بالشقة عند خروجه خشية الهرب منه، مر الشهر الأولى  على  تلك المنوال والعروس لا تزال بكراً إضافة إلى ذلك  المشاكل و الإعتداءات التى كانت تتعرض لها من زوجها وأشقاءه، أحكم الزوج سيطرته  طيلت شهرين متواطلين حتى نجحت الفتاة فى الهرب و ولجأت إلى منزل أسرتها وأخبرتهم  بمأساتها الكبرى  وأنها لا تزال بكر.

 

تواصل أهل العروس مع  الزوج وتم الإتفاق على إجراء مقابلة لفحص الأمر والوصول لترضيه 

تناسب جميع الأطراف ، إنعقدت الجلسة وحضرها الأهل  وكبار العائلتين ،  وأصرت أسماء على الطلاق ورفضت العودة إلى سجن الزوجية مرة أخرى، رفض الزوج  طلبها وإزدادت الخلافات بينهما  وأعلن أمام الحاضرين أن العيب منها وأن سليم وقادر على الإنجاب ليحفظ ماء وجهه.

 

إندار بالطاعة .. استمر الموضوع وقتاً طويلاً وبعد أشهر قليلة على مغادرة الفتاة  لشقة الزوجية ، تفاجأت أسرة المجنى عليها  بحضور محضر  لمنزلهم ليخبرهم أن  محمد طلب زوجته ببيت الطاعة،رفضت الفتاة العودة له، وبدء طريق المحكمة بينهما.

 

المحكمة هى الحل..اتجهت الفتاة  لمحكمة الأسرة بالزنانيرى وحررت دعوى طلاق للضرر لكونها تخاف الأ تقيم حدود الله، وأمر قاضى المعارضات بعرضهما على الطبيب الشرعى ولكن الزوج رفض الذهاب وتم إجراء الكشف الطبى على  الزوجة واتضح أنها لا تزال بكر بعد 3 سنوات  زواج ولم تفصل المحكمة فى  الدعوى حتى الأن وتنتظر الزوجة صدور القرار لتنال حريتها مرة أخرى وتتخلص من عقوبة السجن التى فُرضت عليها دون إرتكاب جريمة سوى أنها وقعت على عقد  الزواج .