إهمال زوجي بأنوثتي جعلني أخونه
كتبت-إيمان سعد:
انتظر الجناة حلول الليل، ومع إعلان سيطرته التامة على الأجواء أبصروا أمامهم فرصة لا يجب أن تُفوت فوسوس إليهم إبليس أن يتموا خطتهم الشيطانية، توهموا أن سكون المساء سيُبقى جريمتهم بعيدة عن أعين الناس الى الأبد.
فى إحدى المناطق بالجيزة تعيش" مريم" في الثلاثين من عمرها تمتلك مقومات الجمال مثل الجسد والوجه الجذاب، أنجبت الثلاث اطفال من زوجها "محمد" الذي يعمل "فني كهربائي" حيث انه يقضى يومه في عمله طول اليوم وسرعان ما يعود إلى منزله منهكاً من كثرة الإرهاق الذهني والجسدي الذي وقع عليه طول اليوم من اجل توفير مستوى حياة كريمة لأسرته الصغيرة.
بعد فترة تدهورت العلاقة بينهم بسبب خلافات المتكررة إهماله بيها، ولكن كأنه لا يهتم بكلامها ويتركها ويذهب للعمل، وسرعان ما يتغير قلب الانثي بعد أن أصبح يومها متكرراً لا جديد فيه، بدأت الزوجة الجميلة فى البحث عن وسيلة للهروب من هذا الشبح الذي أصبح يطاردها ليل نهار بسبب إهمال زوجها لها وحياتها الروتينية.
فقررت أن تكسر حدة الملل عندما تعرفت على أحد الأشخاص الذي جذبها بكلامه المعسول هو "نجار" من أهالي المنطقة التي تعيش فيها ، كانت تتحدث معه ساعات طويلة عن حياتها الزوجية الخاصة وأخباره بادق التفاصيل حول إهمال زوجها المستمر، استغل الصديق معاناة الزوجة وحرمانها العاطفي وأغدق عليها بحنانه وكلامه المعسول حتى تعلق قلب الزوجة به.
تبادل الطرفان أرقام الهواتف، وكذلك كان يتردد على مسكنها فى غياب الزوج المخدوع، لممارسة الجنس معها وأقاموا علاقة سويا لمدة ست اشهر دون علم المجني عليه، ولكن العشيق لا يتحمل أن زوجها يلمسها ويعاشرها معاشرة زوجها، وهى كانت تتمرد على زوجها ولا تريد أن يعاشرها، قررا التخلص منه حتى يخلوا لهم الجو الملوث بالخيانة؛ واتفقا على قتله.
وفى يوم الحادث، وبعد منتصف الليل اتصلت الزوجة بعشيقها في تمام الخامسة فجرا، وطلبت منه الحضور لقتل الزوج، وبالفعل فى تمام الساعة السادسة صباحًا، طرق الباب
أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، بحبس ربة منزل وعشيقها، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بقتل زوجها بعد تسديد له 20 طعنة بمنطقة الجيزة.
وأوضحت المتهمة أنها يوم الواقعة اتصلت بعشيقها في تمام الخامسة فجرا، وطلبت منه الحضور لقتل الزوج، وبالفعل استغل المتهم نوم المجني عليه، وانهالا عليه بسلاح أبيض وسددا له 20 طعنة، بأماكن متفرقة من جسده، ومن ثم استعان بصديقه الذي أحضر تروسيكلًا وحملاه إلى مكان العثور على جثته أسفل كوبري القصبجي قبل الإيقاع بهم واعترافهم بتفاصيل الجريمة.