رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتهم بقتل طفل الخانكة: أستغليت فقره ومارست معه الشذوذ وقتله ورميته

صورة المتهم
صورة المتهم

كتبت- شيماء سبع:

"أستكنت لوسواس الشيطان وأغونى إلى طريق لا رجعة فيه وأني نادم على ما فعلته، فأقدمت على التفكير في قتله بعدما تعديت عليه جنسيا حتى لا تنكشف جريمتى، ومش عارف قتلته إزاى"، بهذه الكلمات اعترف عامل بقتله طفلا يعمل لديه سائق بالأجرة على "توك توك" ملك الأول، وإلقاء جثته بمصرف مياه.

وقد أدلى المتهم" إسلام" 27 عاما أثناء تحقيقات النيابة باعترافاته قائلا "تعرفت على المجنى عليه "يوسف" 14عاما، منذ عام تقريبًا، حيث كان يبحث عن عمل، فسلمته التوك توك الخاص بى كى يعمل عليه، فالمجنى عليه كان فقيرا، وكان يبحث عن أى عمل لإعانته على المعيشة، خاصة بعد انفصال والديه، وطرد والده له من مسكنه بسب زوجته الجديدة، فلم يجد إلا الشارع مأوى له".

وتابع المتهم فى اعترافاته: "فى بداية معرفتى به كنت أعطف عليه بسب ظروفه ولتوطيد علاقتى به، وكان يوميا يعطينى 100جنيه إيراد التوك توك، لأعطيه منه مبلغ 20 جنيها يوميا، ولكن فى الآونة الأخيرة بدأت تدب الخلافات بيننا على إيراد "التوك توك"، بعدما كنت أقلل من يوميته فى حالة انخفاض إيراد "التوك توك" عن المبلغ المعتاد، وبدأت المشاكل تزداد ولكنه يتحملنى من أجل ظروفه، وفى يوم الحادث جاءنى ليلا ليعطينى إيراد "التوك توك" فأخذته، وطلبت منه ترك العمل، فظل يبكى بشدة وساومته على ممارسة الشذوذ الجنسى معى نظير ترك عمله، فى البداية رفض وزاد بكاؤه ثم وافق".

وعقب ذلك.. ظل يقاومنى فقمت بضربة وأخذ حزام بنطاله وخنقته به حتى تأكدت من وفاته، وحملت جثته وألقيتها فى مصرف مياه بلبيس حتى لا يكتشف أحد جريمتى، وأنا نادم على قتله والشيطان هو السبب.

وكان تلقى اللواء محمد الألفى مدير المباحث بالقليوبية، إخطارا من المقدم أحمد عبدالعليم رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة فى مياه مصرف بلبيس بقرية الخلايلى التابعة لمركز الخانكة، وبمناظرة الجثة، تبين أن بها آثار خنق من الرقبة وأنها لصبى "ى. ا" 14 سنة ويعمل سائق "توك توك".

تم تشكيل فريق بحث قادة العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى وتوصل فريق البحث إلى أن المجنى عليه يعمل على توك توك ملك "أ. أ" 27 سنة، وعقب انتهائه من العمل يوم الحادث توجه إلى صاحب التوك توك لإعطائه الإيراد فقام المتهم "صاحب التوك توك" باستدراجه إلى مكان العثور على الجثه وطلب منه ممارسة الشذوذ فرفض المجنى عليه وعندما هدده بطرده من العمل على التوك توك وافق المجنى عليه وعقب ممارسة الشذوذ معه قام بخنقه بحزام بنطاله وألقى بالجثة فى مصرف الرشاح وفر هاربا.

وفى أحد الأكمنة، ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته، اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها بحبس المتهم ٤ أيام، وعقب انتهاء المدة قرر قاضي المعارضات استمرار حبسه ١٥ يوما.