رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد عام من الزواج.. تخلع زوجها بسبب بنطلون

مكواه
مكواه

كتب - محمد التهامى:

 

'ضربني علقة موت لدرجة أصابتني بعاهة في ظهري عشان حرقت بنطلونه خلال كيه بالمكواة، كرهته ومش قادرة أعيش معاه دي مش إنسان"،  هكذا تقدمت ربة منزل بشكواها لمحكمة الأسرة ضد زوجها طالبة خلعه.

 

داخل أروقة محكمة الأسرة جلست ''سارة'' صاحبة الـ27 عاما علي أحد المقاعد، تضع كفيها علي وجهها الذي كسته معالم الحزن والحسرة علي حالها، شاردة في شريط ذكرياتها حياتها، لم تكن تتخيل أن تكون نهاية حياتها التي كثيرًا ما كانت تحلم بها داخل المحكمة.

 

لم يقطع شريط سرحانها وشرودها في ذكرياتها التي كانت تجري أمام عيناها في ذلك التوقيت سوي صوت جهور للحاجب ينادي محكمة

سريعا لملمت الزوجة المكلومة أوراقها ووقفت أمام المحكمة وسردت مأساتها منذا البداية قائلة: ''تعرفت علي زوجي بمحض الصدفة خلال حضوري مناسبة فرح أحد صديقاتي وكان هو وقتها من ضمن المعازيم المتواجدين هناك، تبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولية وتقابلنا ،وبعدها صارحني برغبة في الارتباط بي  ..كدت أطير من الفرحة لأنني أحببته.

 

وتابعت: تقدم لخطبتي ووافق عليه أهلي تحقيقا لرغبتي ولسيما انه كان شابا وسيم ويعمل فى أحد الشركات  ويتقاضي راتب جيد، لم تستغرق فترة الخطوبة وقتا طويلا لم أتمكن خلالها من معرفة ودراسة شخصيته جيدا، وتم عقد قراننا وانتقلنا الي عش زوجيتنا ..حياتنا في بدايتها كانت مستقر يغمرها الحب والسعادة.

 

 ''دوام الحال من المحال '' عبارة استشهدت بها مقيمة الدعوي أمام المحكمة، وتسيل من عيناه الدموع  بعد فترة زواج قصيرة لم تتعدي العام ،تغيرت حياتنا إلي الأسوأ، بات زوجي يقضي معظم أوقاته خارج المنزل وعندما كنت أواجهه عن أسباب

تأخره كان يتحجج بضغوط وظروف العمل، إلي جانب تعمده اختلاق المشاكل بيننا على أتفه الأسباب، كان آخرها لقنني علقة موت بعدما تعدي عليا بالضرب بواسطة ''مفتاح أنبوبة البوتجاز الحديدي'' وأصابني بجروح متفرقة في جسدي دخلت على أثرها المستشفي وأصابني بعاهة فى الظهر.

 

وتابعت في دهشة وتوجه نظراته التائهة إلي المتواجين، كل هذا كان بسب خطأ غير مقصود عندما كنت أقوم بكي البنطلون الخاص به، ورغمني عني احرقته المكواة لم أتخيل أن يكون هذا سبب مقنع يجعله يتعدي علي ويلحق بي كل هذه الأضرار، رفضت العودة والبقاء مع ومكثت في بيت أهل أفضل من العودة لعيشة المزلة فهو يريدني له جارية وليست زوجة.

 

لم يعترف زوجي بخطئه ولا مبالاة   اتهمني أمام أهلي أنني مهملة ومقصرة في حقوقه وأعمال المنزل علي غير الحقيقة، فهو يكذب ويتلون وسكتت برهة وقالت بصوت حزين ''كيف أعيش وحياتي تحت مظلة زوج كذاب ومخادع.

 

طلبت منه الطلاق والانفصال ولكنه رفض لكي يزلني، ولهذا لجأت إلى عدالة المحكمة لكي تخلصي من هذا الزوج الأناني عديم الإنسانية.