رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بـ«سم المشاهير».. ربة منزل: قتلت أبخل رجل فى العالم

ربة منزل
ربة منزل

كتبت- مونيكا عياد:

«زوجى يستحق القتل، لم أتذكر له موقفا واحدا يجعلنى أندم على قتله، أشعر بخجل ليس لأننى قتلته ولكن لأننى تزوجته».

 

هكذا قالت سهير إمام القاضي، وبدأت تسترجع شريط ذكرياتها المؤلمة المشاجرات والعنف مع زوجها، بعدما اكتشفت عقب شهر من الزواج أنها تزوجت من أبخل رجل فى العالم.

 

قالت «سهير» وهى مستسلمة ومتحسرة: «لقد وقعت فى الفخ ولم يعد بإمكانى الانسحاب بهدوء من حياته حيث ربطنا ببعض طفلان «عبدالله» و«سمر».. تحملت الجوع والبخل والفقر من أجلهما.. كان يعطينى 100 جنيها فى الشهر مصاريف وعلى أن أدبر نفسى.. وإذا اعترضت كان ينهال علي بالسب والضرب.. كان ينهرنى أمام ولدي إذا ذكرت له كلمة فلوس.. بدأت لا أتحدث أمام الأولاد وداخل غرفة النوم حينما أطلب منه مصاريف وأتحايل عليه يضربنى ويعذبنى بل ويظل شهورا دون أن يعطينى حقوقى الشرعية كعقاب ونوع من البخل أيضا. وطلبت الطلاق أكثر من مرة لكن أهلى كانوا يرفضون ويعيدوننى إلى منزله مرة أخرى.. عشت معه بلا قلب.. لكن للصبر حدود... وقررت قتله.

 

وهنا سألها القاضى كيف جاءتك فكرة قتله وكيف خططتِ لذلك؟ ردت «سهير» عندما شاهدت إحدى القنوات المتخصصة فى جرافيك أكشن وشاهدت أحد الأفلام عن السم الذى يقتل دون أن يترك أثرا فى الدم وهو سم الزرنيخ، وأن هناك رؤساء دول وعلماء تم التخلص منهم عن طريق هذا السم المعروف عنه

أنه قاتل المشاهير، دبرت وخططت لقتل زوجى بعد أن شاهدت فيلم أكشن يدور حول مقتل شخص على يد حبيبته بالسم.

 

وتابعت "واشتريت سم الزرنيخ، ووضعت له الغذاء وقبلها أطعمت ولدي حتى لا يأكلا معه. جلست إلى جواره أنظر إليه بابتسامة ممتزجة بالشفقة والكره معا.. لسان حالى يقول «بالسم الهارى».. ثم خرج من المنزل لمقابلة صديقه على المقهى وعاد بعد ساعتين لكنه كان متعبا، حيث بدأ السم ينتشر فى دمه.. واستكملت: كان يترنح وهو يذهب إلى حجرته وألقى بجسده على السرير ولحقت به وكان متعبا وشبه فاقد للوعى وهنا ضغطت على رقبته حتى أتخلص منه للأبد ولم أتركه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

لكن معاينة النيابة للجثة تبين وجود شبهة جنائية فى واقعة وفاته، لوجود آثار شنق على رقبته، وبتضييق الخناق على الزوجة اعترفت بجريمتها وقالت: «تخلصت منه بقتله.. ولو عادت بى الأيام سأقتله ولن أتراجع عن ذلك».