رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة أمام المحكمة: شقيقى زوجنى مختلًا عقليًا ليستولي على ميراثي

شقيقى زوجنى دون علمى
شقيقى زوجنى دون علمى

كتبت- أمنية إبراهيم:

بدلًا من أن يكون الشقيق السند بعد وفاة الأب تحول إلى وحش يحاول الفتك بأخته حتى يتمكن من الحصول على إرثها رغما عن أنفها.

عام كامل تحولت بعده الحياة الأسرية الهادئة إلى جحيم لا يطاق بعد أن وسوس الشيطان للشقيق أن يستولى على إرث شقيقته بعد أن حاول بشتى الطرق إجبارها على التنازل له لكنها رفضت بعد أن شعرت بخيبة أمل حاولت مرارًا التحدثث إليه بالحسنى وإعادته عن الطريق الذى يسير فيه لكنها فشلت تمامًا وأمام إصراره وتمسكها بحقها استأجر بلطجية تعدوا عليها بالضرب المبرح ولم يكتف بذلك بل عقد قرانها دون علمها حتى يتمكن من الاستيلاء على أموالها.

وقفت الفتاة منكسة الرأس يعلو وجهها الغضب والخجل للحال الذى وصلت عليه بسبب شقيقها فقالت حياتنا كانت هادئة جدًا لا يشوبها شائبة فوالدى صاحب أموال ونفوذ، لم نحرم يوما من شيء حتى أصيب أبي بأزمة قلبية توفى على إثرها ودون إنذار وجدنا أنفسنا دون سند "ظهر" انتظرت أنا ووالدتى أن يكون شقيقى السند الذى سيتدبر أمورنا المالية لكن بكل أسى تحول إلى شيطان.

وتضيف السيدة أمام المحكمة:"بعد وفاة الأب جرى حصر التركة وتخصيص مبلغ مالى كبير لى تعدى الثلاثة ملايين ونصف، حينها طلب مني شقيقي تحرير توكيل عام له فرفضت وأبديت له رغبتي في مشاركته

إدارة أمورنا المالية لكنه رفض وبدأت المشاكل التى تحولت فى أحيان كثيرة إلى معارك كان يعتدى خلالها علي بالضرب المبرح.

وقالت: "قررت والدتى ترك منزل الأسرة والابتعاد عنه اتقاء لشره لكنه ظل يطاردنا".

وقالت: "مهما حاولت وصف الجحيم الذى عشنا فيه بسببه لن أجد كلمات توصف ما تعرضت إليه على يد شقيقى ليختتم أفعاله الشيطانية بتزويجى دون علمى من ابن صديق له مريض نفسى ومصاب بخلل عقلى واستغل مرضه وعقد قرانى عليه ليتمكن من الاستيلاء على أموالى".

 

وأنهت السيدة حديثها بقولها: "عندما اكتشفت الخدعة هددته بفضح أمره وإبلاغ الشرطة ودفع الزوج المزعوم برفع دعوى ضدى لطلبى فى بيت الطاعة الأمر الذي دفعنى لرفع دعوى لإثبات بطلان عقد الزواج الذى تم دون علمى أو موافقتى خاصة بعد أن حاول إجبارى على الذهاب إلى منزل الرجل الذي زوجنى إليه تحت تهديد السلاح الناري".