سيدة تصرخ لمحكمة الأسرة: «جوزي عقيم وغاوي ستات»

كتبت- أمنية إبراهيم:

 

بصوت مبحوح ووجه تعلوة حمرة الخجل والندم وقفت الزوجة الأربعينية تروى مأساتها الغربية أمام محكمة الأسرة قائله: لم أتخيل يوما واحدا أن تتحول حياتى إلى قصه يحكيها الناس وهذا ما حدث معى بالضبط.

تزوجت بعد قصه حب طويلة كان يتحدث عنها القريب والبعيد، لم اكتشف خلالها حقيقة زوجى الرهيبه بعد الزواج وخلال شهور قليله جداً اكتشفت أن زوجى عصبى المزاج سليط اللسان على أتفه الأسباب كان يثور على ويعتدى بالضرب علي.. تحملت قسوة ايامى معه على امل ان يتغير وتصورت أن الإنجاب وسيله للتغيير بحثت فى أسباب تأخر الإنجاب ولجأت لعشرات الأطباء المتخصصين الذين أكدوا أن زوجى عقيم.

تحملت معه قسوة المرض وقررت عدم تركه أو الإنفصال عنه لكنه لم يصون عشرتى أو يقدر ما ضحيت به من أجله، وعشت معه اسوء ايام حياتى عشر سنوات من الزواج لم أشعر يوما باننى زوجه ولها إحترامها وكرامتها كان يتعمد اهانتى.

بررت تصرفاته بأنه يشعر بأنه اقل من الآخرين بسبب عقمه، لكن مشاعره فترت وابتعد عنى حاولت إكتشاف أسباب فتور المشاعر بيننا وقررت مراقبه هاتفه المحمول، وفي أحد الأيام اصيب زوجى بوعكه صحية بسيطة انتهزت الفرصة وقمت بتفتيش هاتفه المحمول لاشاهد رسائل فاضحه بينه وبين عدة ساقطات على الواتس اب.

 

لم اتحمل ما شاهدته ايقظته من نومه وأخبرته بما اكتشفت ليرد على بكل برود اعصاب ويؤكد لى أنه عاشق لاقامه علاقات مع الساقطات وأن زواجه منى كان غلطه عمرة.

طلبت منه تصحيح الأوضاع وتطليقى لكنه رفض مما دفعنى للجوء إلى محكمه الأسرة وإقامة دعوى خلع ضدة لاتخلص منه إلى الأبد.