رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تمثيل المتهم للجريمة.. القصة الكاملة لذبيحة المنوفية التي خدعها وقتلها الخفير

الجاني أثناء تمثيل
الجاني أثناء تمثيل الجريمة

لم تكن تعلم أن نهايتها ستكون هكذا، لم تكن تعلم أن تسليمها لجسدها في الحرام سيُنهي على حياتها سريعاً، كانت تظن أن علاقة الحب التى جمعتها بالخفير ستنتهي فى "عش الزوجية" بعد ربط اسمهما معاً عن طريق عقد زواج شرعي، إلا أن الأمر اختلف كثيراً، فالخفير قرر التلذذ بجسدها بصفة شبه يومية على وعد أنه سيتزوجها لاحقاً، وهي صدقت ذلك ووافقته على "العلاقة غير الشرعية".
سيدة في عقدها الرابع من العمر تترك قرية الراهب التابعة لمدينة شبين الكوم بالمنوفية في كل صباح؛ للذهاب إلى أحد المنازل بمدينة الباجور، أحد مراكز المنوفية، تعمل "خادمة" لتجلب لقمة العيش بالحلال، إلا أن الشيطان تربص لها بعد أن تعرفت على خفير نظامي بنيابة الباجور يصغرها بأربع سنوات، حيث نشأت بينهما علاقة حب؛ تحولت إلى عشق فى مدة وجيزة، بعد اتفاقهما على الزواج، مُشيرين إلى أن ظروفهم واحدة.
بعدها أعد الخفير خطته عازماً على معاشرتها فى الحرام، حيث أعد لذلك سكناً خاصاً به بالمدينة ضاحكاً عليها بأنه "عش الزوجية"، بدأت السيدة في التردد على الشقة السكنية بصفة مستمرة لمعاشرتها معاشرة الأزواج ظناً منها أن الأمر سينتهي بالزواج، بعد أيام حاولت إقناعه بأمر الزواج في كل ليلة، إلا أنه رفض بعد أن تمتع بجسدها، فقررت فضحه داخل محل عمله.
عند هذا شعر الخفير بالخوف الشديد من "الفضيحة" فقرر التخلص منها بطريقة المشاهد السينمائية وإخفاء معالم جسدها حتى لا يعرفها أحد، فعزم على فصل "الرقبة" عن "الجسد" وإلقاء جثتها فى أحد المصارف المائية ليُبعد الشك عنه.
لم يترك المتهم ليلة تنفيذ الجريمة تمر دون التلذذ بجسدها للمرة الاخيرة، فاستدرجها لمنزله وعاشرها معاشرة الأزواج ثم ذبحها، وفصل رأسها عن باقي جسدها، وتخلص منها بترعة الباجورية، إلا أن إدارة البحث الجنائي كشفت لغز القضية في أقل من 24 ساعة.
بداية القصة كانت بتلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى يُفيد بالعثور على جثة سيدة مذبوحة بالقرب من ترعة الباجورية بعزبة عوض حسن التابعة لمركز الباجور، وتم تحرير المحضر رقم 7856 جنح مركز الباجور لسنة 2018 .
وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين أن الجثة بالزراعات على جسر ترعة الباجورية مفصولة الرأس ولم يتم العثور عليها بمنطقة الحادث، ونظراً لما تشكلة الواقعة من التعدى السافر على النفس التى حرم الله قتلها، تم وضع خطة بحث كلف بها العميد

سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمنوفية الفريق تحت إشرافه وبرئاسة المقدم خالد عبد الحليم مفتش مباحث الباجور والرائد أحمد واصل رئيس مباحث الباجور، وذلك للكشف عن الجناة .
أجرى فريق البحث عدداً من الخطوات لكى يتم التعرف على جثة لم يكن بها رأس، وتم إعادة مسرح الجريمة والنشر عن الأوصاف وتم تحديد شخصية المجنى عليها "هناء.ر.ش" 45 سنة، من أهالى قرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم، وتتردد على مدينة الباجور يومياً للعمل كخادمة فى المنازل، وتم حصر أصحاب المنازل التى تتردد عليهم وفحص العلاقات والخلافات .
لم يكن الأمر سهلا للوصول إلى الجانى مرتكب الحادث، ليتم التوصل إلى خيط أدى إلى الإيقاع بخفير نظامى أمتدت له أصابع الاتهام بعد التأكد من وجود علاقة أثمة بينه وبين المجنى عليها، وقيامه بمقابلتها أكثر من مرة على مرأى ومسمع من العديد من المواطنين بدائرة المركز، وبتقينين الإجراءات تم القبض على " أيمن ع د " 41 سنة، خفير نظامى بمركز شرطة الباجور وملحق بنيابة الباجور، وبمناقشته فيما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابة الواقعة .
وشهدت اعترافات المتهم العديد من الكواليس الخاصة بالواقعة، مؤكدًا أنه تعرف على المجنى عليها خلال ترددها للعمل كخادمة بأحد المنازل المجاورة لمقر بنيابة الباجور وتعرف عليها بالمصادفة، وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة عاطفية امتدت فى كثير من المرات إلى معاشرتها معاشرة الأزواج .
وأضاف المتهم فى اعترافاته، أن العلاقة استمرت ما يقرب من أربعة أشهر كان ينتظرها بالقرب من مقر عملة ويقوم بمعاشرتها فى أحد الأماكن المجاورة، لتعود إلى قريتها الراهب بمدينة شبين الكوم .


 

.