عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة تشكو زوجها للقاضي: قاسي القلب لا يعرف للرحمة عنوانا

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت أمنية إبراهيم

 

دخل الزوج كعادته الى المنزل يحمل على وجهه علامات الغضب والكرة وبمجرد أن شاهد زوجته سلط غضبه عليها وتعدى عليها بالسباب، حاولت الزوجة الاعتراض على السلوك المهين لها،فما كان من الزوج إلا أن قام بالاعتداء عليها بالضرب تمكنت من الإفلات من بين يديه وهربت إلى إحدى الغرف وأغلقت الباب جيداً.

 

جلست على أقرب كرسي أمامها وهى فى حالة من الانهيار التام تصرخ وتبكي بحرقة على حالها وأثناء ذلك شردت بذاكرتها شاهدت ذكريات قصة حبها وكيف تحولت حياتها الزوجية من الغرام والحب الى حالة من الانتقام والغضب. تذكرت كيف تعرفت على زوجها وكيف صور لها بطريقته الجذابة ورقته المعتادة معها انها تعيش قصة حب كاملة لايشوبها أى شيء. تزوجت منه بعد أن شعرت أنها امتلكت العالم بين كفيها لكن سرعان ما وقعت الأقنعة وظهر الزوج على حقيقته فهو قاسي القلب سليط اللسان دائم التعدى بالضرب والإهانة على حبيبته فى بادئ الأمر كانت تلتمس الأعذار له حتى تسير مركب حياتها الزوجية لكنها بمرور الأيام كرهت أيامها معه.

 

شعرت الزوجة أنها بدأت فى كراهية الزوج بعد أن حطم حلمها البريء على صخور الواقع الوقت معه كان يمر ببطء شديد حياتها بيت الزوجية تحول

إلى سجن لا يطاق وكان زوجها هو السجان.

 

تذكرت الزوجة كيف أصيبت بحالة نفسية شديدة بسبب خسارتها لجميع أحلامها وشعورها بالدونية وعدم الثقة بالنفس،فى احد الايام استجمعت شجاعتها وقررت مواجهته بعيوبه التى صمتت عنها ،واثناء حديثها معه طلبت منه الطلاق وبدون لحظه تفكير واحدة قام بصفعها على وجهها مؤكدا لها أنه لن يطلقها وسيتركها لتقضى أجمل سنوات عمرها فى شقاء مؤكدا لها أنه لن يطلقها أبدا وقفت الزوجة فى شرفة الغرفة الصغيرة تحاول استرجاع ذاتها وتضع قرارات لتنجو بنفسها من براثن زوجها المختل نفسياً، خاصه أنها رفضت الإنجاب منه واستعملت وسائل منع الحمل دون علمه خوفا من أن تنجب طفلا معقدا بسبب قسوة قلب والده.

 

فى اليوم التالى قامت الزوجة برفع دعوى خلع أملا فى الحصول على حريتها واسترجاع ذاتها مرة أخرى.