عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علقة موت والفضيحة عقاب سائق ردا على ممارسة الرذيلة مع متزوجة

ضبط المتهمين في الحادث
ضبط المتهمين في الحادث

كتب - محمد التهامي

 

انساق أحمد وراء شهواته التي تغلبت على عقله ..كانت تربطه علاقة معرفة قديمة بسيدة متزوجة، وتطورت العلاقة فيما بينهما بعد تمكن من اللعب بعقلها ومشاعرها وأوهمها بحبه وعشقه لها ، واستمر العاشق الولهان في علاقته التي وصلت إلى حد ممارسة الرذيلة بينهما ومعاشرتها معاشرة الأزواج.

 

بعد أن وقعت الزوجة الخائنة في شباك عشيقها ألقت بشرفها عرض الحائط ،تنتظر فرصة  تسمح لها بملاقاته لإرضاء شهواتهما الدنيئة دون مراعاته لحرمة زوجها ، كانت تتحجج لملاقاة عشيقها بذهابها لزيارة أحد أقاربهم أو أي مبررر تقنع به زوجها المخدوع ،حتي تنطلق إلى قضاء سهرتها المحرمة مع عشيقها.

علم الزوج بخيانة شريكة حياته، أصيب بالذهول والحسرة ،وانهال عليها بالضرب ،وألقت الكارثة كلها في مسئولية عشيقها، بعدما اقنعت زوجها أن الاخير من يقوم بالاتصال بها مراراً وتكراراً ،الا أنها كانت ترفض الرد عليه ، اقتنع الزوج بمبررات زوجته ودبر خطة للانتقام والفتك بالعشيق.

وطلب المخدوع من زوجته أن تقوم باستدراج العاشق الولهان إلى شقتهما ،وقامت الزوجة باستدراجه بعدما أخبرته أنها تريد قضاء سهرتهما داخل منزلها لأن زوجها غير متواجد ،في مهمة سفر ، كاد العاشق يطير من الفرحة بمجرد سماعه تلك الكلمات وان الفرصة سانحة امامه لملاقاة عشيقته،وبسرعة ارتدي ملابسه ،وتطيب بأجود العطور وانطلق قاصداً شقة عشيقته .

وما أن دبت قدماه داخل المسكن المذكور ،أصيب بالصدمة الكبرى لدى مشاهدته لزوج عشيقته امام عينه وانه وقع في فخهما ، وانهال عليه الزوج بالضرب والتعذيب المبرح انتقاماً منه لما

فعله ، وانهي الزوج حفلة تعذيب عشيق زوجته بإجباره علي توقيع إيصالات أمانة وتصويره عاريًا.

شهدت تفاصيل تلك الواقعة منطقة الأميرية ..لم يجد العاشق امامه سبيلاَ يستنجد به سوى قسم الشرطة التابع لتلك المنطقة ، وحرر محضراً بتضرره من "مصطفى.ن.م" 28سنة، سائق توك توك، وزوجته "سارة.س.ح" 32 سنة ؛ لقيامهما بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته والاستيلاء على  هاتفه المحمول، وإكراهه على توقيع 78 إيصال أمانة.

بعمل التحريات الميدانية، تبين صحة الواقعة وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان أسفرت إحداها عن ضبطهما وبمواجهتهما بالتحريات وما جاء بأقوال المجني عليه أيداها، وأضافت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة بالمجني عليه ، ونظرا لعلم زوجها "المتهم الأول"، بعلاقة المجني عليه وزوجته، الأمر الذي أثار حفيظته فاتفق معها على استدراجه لمحل سكنهما، وعقب وصوله تعديا عليه بالضرب بعصا خشبية "شومة" وأجبراه على خلع ملابسه وقاما بتصويره عاريًا وإكراهه على التوقيع على 78 إيصال أمانة على بياض، واستوليا منه على هاتفه المحمول وسلسلة خاصة به.