الكاميرات تكشف التفاصيل.. موظف يذبح زوجة عمه ليلة الفرح لسرقة شبكتها
كتب محمد علام
أنهى موظف حياة زوجة عمه، بعدما تعرض لضائقة مالية فلم يجد أمامه مفرا للحصول على أموال بطريقة سهلة سوى السرقة، فبدأ يترصد الأشخاص لاختيار ضحيته واستقر فى النهاية على سرقة زوجة عمه لانه يدرى جيداً أنها تمتلك مشغولات ذهبية وأموالا، فاستغل ذهاب العم للصلاة بالمسجد وتسلل لداخل المنزل وحاول السرقة وتفاجأ بالزوجة فأمسك بسكين وسدد لها طعنة قوية بالرقبة تم اكمل جريمته بتسديد عدة طعنات أخرى بمختلف أنجاء الجسد و بعثر محتويات الشقة حتى وصل إلي المشغولات الذهبية والأموال وسرقهم وفر هارباً.
بدء المتهم فى التردد على منزل عمه عدة مرات بحجة رعايته وتلبية طلباته والاطمئنان عليه، حتى حانت له الفرصه وعلم أن العم وزوجته سيذهبان لحضور فرح إحدى قريبات الزوجة بنفس المنطقة فخطط لتنفيذ جريمته ليلة الفرح نظراً لانشغال الاهالى بترتيبات الزواج والفرح ، وليكون المنزل خاليا ويستطيع الحصول على غنائمه دون الشعور بالخوف والقلق.
يوم الواقعة استغل المتهم ذهاب عمه محسن إلى المسجد للصلاة ، وتسلل إلى المنزل واخفى فى طيات ملابسه سكيناً وتفاجأ بزوجة عمه "هدى" فارتبك وانقض عليها ليكتم أنفاسها حتى لا تصرخ وينفضح أمره وأشهر السكين وسدد لها طعنات قوية بالرقبة وسرق مصوغاتها وهى عبارة عن 8 غوايش ومبلغ مالى وفر هارباً.
عاد الزوج "محسن.ع" من الخارج ليتفاجأ بمنظر زوجته وهى جثة هامدة ملقاة على الأرض وحولها بركة من الدماء،فاستغاث بالأهالى التى قامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية التى حضرت لمعاينة مسرح الجريمة وتم انتداب
ونجح رجال المباحث فى كشف لغز الجريمة حيث أن المنزل يوجد أمامه مقهى مزود بكاميرات مراقبة رصدت دخول وخروجه وملابسه ملطخة بالدماء ، وعلى الفور صدر قرار بالقبض عليه و بتضييق الخناق عليه و بمواجهته بالفيديو انهار واعترف بجريمته وأنه عاد إلى منزله وقام بتغيير ملابسه وغسلها من آثار الدماء ، واتجه إلى أحد محلات الصاغة وباع الذهب، بمبلغ 33 ألف جنيه، وذهب للفرح.وأرشد عن مكان إخفاء "السكين" وصاحب محل الذهب وتم ضبطه وأعاد المصوغات. وأضاف أنه لم يقصد قتلها وأنه أراد السرقه فقط وتولت النيابة التحقيق.
وأكد محسن انه تزوج قبل 22 عام ولم تنجب زوجته وعندما حملت زوجته أنهى ابن شقيقه آماله فى الدنيا وقتلها ونجله الذى لم يظهر للدنيا، وقعت تلك الجريمة بإحدى قرى أبو المطامطير بمحافظة البحيرة ،وأحالت محكمة جنايات إتاى البارود أوراق المتهم إلى أوراقه فضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.