عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تطلب الخلع..عاوزة اخلص من جحيم حماتى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت - اسماء خالد:

منذ الايام الاولى من زواجى وهى تتدخل فى كل شيء  يتعلق بحياتى مع زوجى، كل تصرفاتها معى تؤكد أنها كانت تريد خادمة تقوم بتلبية كل طلباتها هى وابنها دون دفع مقابل، فاستغلت إقامتى فى الشقة المقابلة لها ، وبدأت تطالبنى بالقيام بكافة أعمال منزلها من كافة تنظيف، وطهي الطعام الذي لا يعجبها وتجعلني أطهي طعام غيره، وشراء متطلبات البيت واحتياجاته من السوق، اعتقدت فى بادئ الامر انها تعاملنى مثل ابنتها ولا تقصد اهانتى ، وانى  لا اعلم طباعها بحكم الفترة القصيرة التى قضيتها فى بيتها، ولكنها تمادت فى تحكمها الزائد عليّ، هكذا سردت الزوجه تفاصيل معاناتها مع حماتها بعد فترة قصيرة من زواجها.

تقول الزوجة،  من أول شهر لزواجي بدأت المشاكل بينى وبين حماتى ، بعد أن أجبرتنى على تلبية احتياجات منزلها ومنعتنى من الجلوس فى شقتى كأى عروس لم يمر على زواجها سوى فترة قصيرة، حيث قالت لى " شقتك دى للنوم وبس"، فكانت تتصل بى على الهاتف وتملى عليّ طلباتها، حتى شعرت أنها تعاملني كخادمتها ولست زوجة ابنها، فحاولت كثيراً أن أكسب رضاها وحبها لىّ لكننى فشلت فى ذلك فقد كانت حادة الطباع ، ما دفعنى لإخبار زوجى بما تفعله والدته معى ولكن جاء رده صادما بالنسبة لىّ ، حيث قال لى انه لايستطيع مواجهة والدته، فحاولت أن أقنعه بأن لبيتي علي حق وأنني لست جارية عند والدته، فتعدى عليّ بالضرب، وقال لى " انتى هنا خدامة لأمى وأخواتى وبس"، حينها شعرت بأننى سأقضى بقية حياتى فى ذلك العذاب، فقررت أن اتحمل تصرفات حماتى المشينة حفاظاً على بيتى.

وأضافت الزوجة، لم تكتفى حماتى بما تفعله بى يوميًا بل ظلت تزعم اننى أسيء لها، ما جعل زوجى يعاقبنى بمنعى من الذهاب لأسرتى، فتحملت جبروت حماتى وقسوتها عليّ بعدما هددنى بانها ستبحث عن عروس لزوجى حتى تقهرنى وتذلنى.. مرت شهور وأيام تجرعت فيهم كل انواع العذاب على يدها، فقد كانت تختلق المشاكل بينى وبينى زوجى، حتى تجعله يكرهنى ويتركنى، إلى أن أخبرنى زوجى بأنه سئم الحياة معى بسبب كثرة المشاكل التى تحدث يومياً وأنه قرر الزواج من اخرى، وقع الخبر على مسامعى كالصاعقة فلم أصدق نفسى من الصدمة، فجأة مر شريط ذكرياتى أمام عينى وكأنه فيلم سينمائى فكيف بعد ان تحملت الضرب والذل والإهانة من أجل الحفاظ على بيتى، وتحملت تصرفات حماتى معى، يكون زواجه مكافأة نهاية خدمتى لهم، وما الذنب الذى اقترفته لكى يكون ذلك جزائى، ولكن سرعان ما لملمت شتات أمرى وتماسكت وطلبت منه الطلاق الا انه رفض وقال لى "انا طول ما انا عايش هتفضلى على ذمتى، ومش هطلقك"، مادفعنى لإقامة دعوى خلع كى اتخلص من الجحيم الذى اعيش فيه.