رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملته سفاحا.. وألقته في القمامة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب-محمد تهامي

 

تجردت أم من كل معاني الأمومة والانسانية وألقت رضيعها الذي حملته سفاحا وسط أكوام القمامة خوفا من الفضيحة التي ستلحقها  ولا سيما أنها ما زالت عذراء في نظر الأهالي .

 

تعرفت ''نهلة ''صاحبة ال24 عاما علي سائق يدعي احمد، تمكن من ايقاعها في حبه وتعددت بينهم اللقاءات يخططان لبناء عش زوجيتهما بناء علي وعود العاشق.

 

توطدت بينهما العلاقة وفي إحدى المرات طلب منها ان يقضي سهرة حمراء ..تمكن من الضحك عليها بكلامه المعسول ووقعوا في المحظور وسلمت له نفسها علي امل انه سيتزوجها .

 

وجاءت الطامة بعدما علمت نهلة انها حامل نتيجة السهر الحرام التي قضتها مع عشيقها، واجهته بالأمر وطالبته بسرعة اتمام زواجهما قبل افتضاح الأمر؛ لكنه ظل يماطلها ويتهرب منها محتجا بظروف المعيشة وعدم قدرته علي تكاليف الزواج في الوقت الحالي، شهر وراء شهر بدأت علامات الحمل تظهر عليها.

 

صارحت والدتها بالأمر ما أدى لإصابتها بالحزن والحسرة وظلت تلطم وجهها ولكن ما باليد حيلة، طالبتها بإخبارها بمكان عشيقها كي تجبره علي تصحيح غلطته ولكنه اختفي وكأنه فص ملح وداب لا احد يعرف له طريقا.

 

أقنعت نهلة والدتها أن ''أحمد !'وعدها انه  لن يتخلى عنها وأنه سوف يتزوجها في أقرب وقت، ظلت تنتظر حتي اكتمل حملها، وضعت جنينها الذي لا ذنب له أن يخرج للدنيا

دون أن يعرف له أبا.

 

لم تجد نهلة أمامها سبيلا يخلصها من العار والفضيحة غير التخلص من الطفل، دبرت هي وامها وتخلصتا منه بإلقائه في أحد الأماكن المهجورة بعزبة الهجانة.

 

تخلصوا من الجنين المسكين وظنوا انهم بذلك قد يكون تخلصوا من الفضيحة التي كانت سيلحق بهم ولكن الله أراد أن يفضحهما علي الملا.

 

عثر أحد المارة علي جثة الجنين محل وضعها وعلي الفور بادر بإخطار قسم شرطة أول مدينة نصر، أفاد فيه بعثوره على طفل رضيع ملقى على أحد جانبى الطريق، فانتقل ضباط الشرطة إلى مكان الواقعة، وتبين أن الطفل حديث الولادة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

 

وبإجراء التحريات تم كشف غموض الواقعة وتوصلوا الي الجانية التى اعترفت بأنها حملت سفاحا من أحد الأشخاص وخشية افتضاح أمرها ألقت به فى الشارع؛ لينتهي بها المطاف بوضعها خلف القبطان لتنال جزاء جريمتها.