رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي "نصّاب" أخذ مالي وتزوج عليّ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- أمنية إبراهيم:

 

امتلأ قلب الزوجة بالحزن، والهم يعتصر قلبها الضعيف كلما خلت إلى نفسها واجهت الحقيقة المرة التي تعيشها بسبب زوجها خائن العشرة، وبسبب الحياة القاسية التي تعيشها وأصبحت حياتها سلسة من المنغصات قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لتجد طوق النجاة لتنقذ ما يمكن إنقاذه.

 

وبصوت مملوء بالألم ودموع تتساقط ببطء شديد فوق وجنتيها بدأت في سرد قصتها المليئة بالغدر والخيانة وسوء الحظ العثر الذي أوقعها في زوج نصاب، تقول الزوجة: لم أكن أتخيل أن يقابل معروفي بالغدر.. أن ينتهز زوجي طيبتي وساذجتى ويتمكن من خداعي بهذه الدرجة حيث اوهمنى بانه وقع فى ورطه كبيرة داخل عمله وحتى يمر من أزمته المالية يحتاج إلى مبلغ مالي كبير لم افكر لحظة واحدة، وقمت على الفور بمنحه علبه مصوغاتي الخاصة بي كما قمت بأخذ قرض من أحد البنوك وسلمته له كاملا دون تفكير.

 

عشت الوهم تخيلت انني الزوجة الوفية التي تقف بجوار  زوجها وقت المحن لم يخطر ببالى أن زوجى تمكن من خداعى بهذة الدرجه.. توقفت الزوجه عن الكلام فجأة وبدأت فى العض على شفتيها أصيبت وجنيتها باحمرار شديد حاولت بشتى الطرق أن تستجمع شجاعتها لتتمكن من سرد قصتها.

 

تستكمل الزوجة قصتها في دعواها التي حملت رقم

643 لسنة 2018 :"لم أتصور أن زوجي سيغدر بي بعد 14 سنة من الزواج، ووقوفي بجواره حتى كبر ووسع تجارته بعد أن كان يعمل صنايعي باليومية.. فلقد اكتشفت أن زوجي تزوج من فتاة تصغرة باموالي كما طردني من بيتى بصحبه ابنائى ليرضى فتاته الجديدة، ولم يكتف بذلك بل قام بتسجيل الشقه باسمها حتى يحرمنى من حقوقى.

 

تقول: لم اتحمل الوضع كثيرا وبسبب سوء حالتى الصحية تم نقلي إلى المستشفى وعندما تماثلت للشفاء وجدت نفسي مهددة بالسجن بسبب قرض البنك.. عامين عشتهما اتنقل بين الأقسام والمحاكم لم يفكر يوما فى مساعدتى لتسديد ديونى كما رفض الانفاق على أبنائه..تبدلت شخصيته للنقيض يعيش حياة مترفه تاركا أطفاله بلا مأوى أو دخل فاضررت لاقامه دعاوى التبديد ودعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالجيزة لانهى فصول ماساتى معه.