أب بخيل.. يرفض إنقاذ ابنته ويتركها للموت يقترب منها

كتبت - امنيه ابراهيم:

بالرغم من بخل زوجها إلا أنها قررت الاستمرار فى حياتها معه حتى لا تهدم بيتها على أمل أن يتغير أو يشعر بالمسئولية تجاه أبنائه خاصة مع يسر حالته الماليه.

بمرور الوقت لم تحتمل ذلك وقررت الانفاق على أبنائها من مالها لكن لسوء حظها أصيبت ابنتها بمرض خطير استدعت التدخل الجراحي فلجأت لطليقها لإنقاذ ابنته وعرضت عليه الأمر.

كانت صدمتها حين رفض دفع تكاليف العملية الجراحية الخاصة بابنته لتقيم ضده دعوى امام محكمه الأسرة باكتوبر لإلزامه بدفع مصاريف  العملية الجراحية الخاصة بابنته.

وقفت الزوجة تسرد قصتها: "بالرغم أن زوجى ميسور الحال الا انه عاشق للمال يخاف أن ينفقه، فارتفاع أرصدته بالبنوك تضفى على حياته السعادة والسرور وانفاقه أو خسارته يتسبب فى كارثه بالرغم من اكتشافى حقيقته بعد الزواج إلا اننى حاولت التأقلم عليه خاصه وانى ميسورة الحال".

وأضافت: "لكن بمرور الأيام شعرت بالكراهية من ناحيته وانفصلت عنه بعد أن تنازلت عن حقوقى عشت بصحبه ابنائى فى هدوء لم أهتم يوما لان

اطلب من زوجى أن ينفق على أطفاله لكن منذ فترة أصيبت ابنتى بمرض السمنة المفرطة مما أدى إلى إصابتها بخلل فى وظائف الجسم وبدأت تهدد حياتها فأكد لى الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية لها وهى تدبيس المعدة لإنقاذ حياتها".

 

واستكملت: "اكتشفت أن تكاليف العملية الجراحية باهظة وحتى انقذ حياة ابنتى لجأت إلى والدها وعرضت عليه الأمر وبدلا من أن يتعاطف مع ابنته فلذة كبدة رفض دفع نفقات العملية الجراحية بحجة انها باهظة الثمن، لم احتمل تصرفاته خاصه مع سوء حاله ابنتى الصحية".

 

وأقامت الزوجة الدعوى وقدمت جميع التقارير الطبية والتحاليل الخاصة بابنتها التى تثبت خطورة حالتها الصحية لالزامه بدفع نفقات علاجها.