"قال لها إبليس: أنا تلميذك".. سيدة تخفي مولودتها عن أبيها وتتبرّع بها

كتب محمد علام

 

أحيانًا في الكلام اليومي بين المصريين إذا جاءت في عقله فكرة شيطانية؛ يقولون لها "ده أنتَ إبليس يقولك يا عمي" بهذه الطريقة الشيطانية، استغلت "هدى" التي تبلغ من العمر 25 عامًا، المشادات التي لا تتوقف بينها وبين زوجها، وقررت الانتقام منه.

 

هدى كانت لها صديقة تُدعى "أمينة"- وهي ليست اسمًا على مسمى- بعد الخلافات بين الزوجة والزوج، تركت الأولى المنزل.

 

ليس ذلك فحسب؛ ولكنّها استغلت أنها حامل بالشهور الأخيرة وخططت مع صديقتها لتأديبه، إلا أنَّ الفكرة التي خطرت ببالهما  لم ولن تخطر على بال "إبليس" شخصيًّا.

الفكرة التي هُديَّ إليهما عقلاهما تقوم على إبلاغ الأب بوفاة الجنين عقب الولادة، وإيداعها عند صديقتها (أمينة) لأجل غير مسمى.

اعترفت الزوجة لزوجها بجريمتها بعد شهر من وقوعها بعدما تدهورت حالته الصحية بعد سماع الخبر الحزين، فقرر الزوج الانتقام وانهال بالضرب على زوجته وحرر محضر ضدها وصديقتها وانتهت الدعوى بحبسهما 3 سنوات.

البداية؛ عندما بدأت المشاكل تدب بين الزوج والزوجة بعد العُرس، روت الأم مشاكلها لوالدتها فنصحتها على التحمل واحتواء الزوج للم شمل الأسرة، لم تلاق الإبنة استحسان من نصيحة أمها، فروت لصديقتها المقربة  ودبرا سويا جريمتهما واستغلت تركها المنزل لتسهيل مهمتها.

وضعت هدى طفلتها ثم اطمأنت عليها وبعد ذلك أخبرت الزوج وفاتها ليكسو الحزن

والألم ملامح وجهه، وبمرور الوقت لاحظ الزوج تغير سلوك زوجته وتعودها الخروج من المنزل والعودة فى وقت متأخر فبدأ يترصد تحركاتها حتى كشف أمرها واعترفت له أن ابنتهما الرضيعة لا تزال على قيد الحياة.

الحبس هيأدبهم؛ شعار رفعه الزوج وقرر الانتقام من زوجته وصديقتها وحرر محضرا بقسم الشرطة وتولت النيابة التحقيق.

وكشفت التحقيقات أن الزوجة تدعى "هدى. م" ، اتفقت أثناء فترة حملها مع المتهمة الثانية "أمينة .أ"، على إخفاء مولودتها فور وصولها انتقاما من زوجها لكثرة المشاكل بينهما.

وأضافت التحقيقات أنه عقب الولادة أخبرت الزوجة، زوجها أن مولودتها توفيت أثناء الولادة، إلا أنها عقب مرور شهر على الواقعة أخبرته بتفاصيل ما حدث، ما دفع الزوج لتحرير بلاغ بالواقعة وأحيلت المتهمتان للمحاكمة.ومن جانبها ،قضت محكمة جنح الدقي، بحبس الزوجة وصديقتها 3 أعوام مع الشغل بتهمة خطف الطفلة.