الغيرة تدفع يسرية لذبح ابنة زوجها.. والمحكمة تحيلها لحبل المشنقة
كتبت - منال رضاوي:
إن المرأة أشقى بغيرتها من الرجل، وإن الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب، وجاءوا ورددوها عالية... "الغيرة هي اللغة الوحيدة التي تجيدها المرأة، وعلى قدر حبها تكون غيرتها" هكذا وجدت الزوجة مبرارا لجريمتها البشعة بذبح ابنة زوجها ووضع جثتها في جوال وإلقائه بالمصرف الصحي في البلدة.
فكر عوض في الزوج عندما توفت زوجته وتركت له ابنتهما الصغيرة فحاول أن يعوضها عن حنان الأم لتجد من يرعاها فقرر أن يتزوج من يسرية التي كانت تقطن بجوار منزلهما وحالتهما الاجتماعية أيضا متشابهة فهي امراة مطلقة ولديها ولد صغي.\
تمت مراسم الزفاف وعاش الزوجان سويا حياة بانت مستقرة ولكنها كانت تحمل في طياتها عذابا للطفلة الصغيرة نادية، فكانت زوجة والدها تعاملها معامله قاسية بسبب غيرتها الشديده منها ومن حنان وحب والدها لها ففي صباح يوم من الأيام كانت نادية تلعب مع ابن زوجة أبيها فتعدت عليه بالضرب الأمر الذى استفز زوجة أبيها فأنهالت عليها بالضرب ولكن فكرت الصغيرة بحيلة تخلصها من الضرب، فقالت لها أنها ستخبر والدها عند عودته من العمل، الأمر الذي أثار حفيظة زوجة الأب فذبحتها بالسكين وفكرت بأن تتخلص من جثتها قبل عودة أبيها فوضعت الرأس والرقبة داخل كيس بلاستيك حتى لا تتناثر الدماء، ثم وضعتها داخل جوال بلاستيك، وتخلصت منها بمصرف صحي مجاورا للمنزل.
أحداث الواقعة تعود عندما تلقي قسم شرطة المرج، بلاغا من
وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأن زوجة المبلغ وراء اختفاء المتغيبة، فتم ضبط المتهمة، واعترفت أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، بارتكاب الواقعة،وتم بإرشادها العثور على الجوال وبداخله جثة المتغيبة، وتعرف عليها المبلغ من خلال ملابسها، وضبط السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة وقضت محكمة الجنايات اليوم بإحالة المتهمه لحبل المشنقة.