رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«لغز الحقيبة الزرقاء» قصة بوليسية جديدة للكاتبة فكرية أحمد

الغلاف
الغلاف

 

 

صدر للكاتبة فكرية أحمد عمل أدبى جديد للأطفال، وهو رواية بوليسية بعنوان «لغز الحقيبة الزرقاء»، ويعد هذا الإصدار الأدبى السابع للأديبة، فيما يصنف كثانى عمل روائى بوليسى للأطفال والشبيبة، بعد روايتها الأولى فى هذ المجال «سر الرجل والكلب».

الرواية صادرة عن دار النخبة للناشر أسامة إبراهيم، وتدور حول الأشقاء المغامرين الثلاثة، وائل وباهر وندى، من أبوين مصريين، ولكنهم ولدوا ونشأوا فى دولة أوروبية، وائل يتمتع بمهارات علمية وتكنولوجية، وباهر بالذكاء الأمنى والقوة البدنية، وندى تتميز بموهبة الرسم وبمهارة وضع الخطط لمواجهة الأشرار، وكل هذا المهارات من الإخوة الثلاثة يتم تطويعها لمساعدة الشرطة فى مطاردة العصابات، وحل ألغاز الجرائم الخطيرة.

وتدور رواية لغز الحقيبة الزرقاء، حول قيام عصابة خطيرة باستبدال حقيبة السفر الخاصة بوالدة المغامرين الثلاثة فى المطار، وذلك أثناء مجيئها لمصر بصحبتهم لقضاء إجازة الصيف، واعتقدت الأسرة أن استبدال الحقيبة مجرد مصادفة، وقرروا إبلاغ الشرطة، ولكنهم فوجئوا بعودة الحقيبة الضائعة بصورة غريبة من خلال اقتحام مجهول لشقتهم فى غيابهم وقد تنكر فى صورة والد المغامرين، واكتشف الأولاد وجود لوحة ثمينة مسروقة، تم إخفاؤها فى مكان سرى بالحقيبة العائدة، وتلقت الأسرة مكالمة غريبة من مجهول، حذرهم خلالها من إبلاغ الشرطة عن اللوحة، وهددهم بالقتل إذا لم يستجيبوا

لمطلبه، وهو تهريب اللوحة مع تماثيل أثرية إلى خارج مصر...

فماذا فعل المغامرون الثلاثة؟، وماذا اكتشفوا بين المقابر عندما تسللوا خلف أفراد العصابة؟، وماذا رأى الأب حين اختطفته العصابة وأرهبته برؤوس ضحايا تم ذبحهم على المقابر، بزعم فتح كنوز الفراعنة المدفونة؟، وكيف تعاملت الأسرة مع أوامر وتهديدات العصابة؟، لماذا حملوا المسروقات وصعدوا بها الطائرة؟، هذا وأكثر سيعرفه القارئ فى سطور الرواية المثيرة.

وتقول الكاتبة إن رواياتها البوليسية لعالم الأطفال والشباب، لا تهدف منها إثارة الرعب، بل إثارة الفكر وإعمال العقل للتفكير فى كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه، وإنها تطعم سطور الرواية بمبادئ وأخلاقيات إيجابية جميلة، دون أن يشعر القارئ بأى تلقين، كحب الوطن، والدفاع عن ممتلكات وتاريخ هذا الوطن، والترابط الأسرى، ومساعدة المحتاجين، واحترام القانون، ورفض الشر، وغيرها من السلوكيات والمبادئ الهامة لتربية النشء.