رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجبة من المغامرات والرومانسية يقدمها أحمد وصفي في روايته " قبو الغجر"

رواية قبو الغجر
رواية قبو الغجر

قال الروائي أحمد وصفي، انه اختار ذلك النوع من الروايات؛ لأن الحديث عن الغجر لا أحد يهتم بهم فروايتي هى الأولى التي تتحدث عن حياة الغجر، معتمدًا فيها على سرد الأحداث غير الكاملة، لإثارة حماس القارئ ورغبته في الاكتشاف والتّكهن بما تتضمنه بقية الأحداث، و يكون عرض لحياتهم وأسلوب التعامل معهم غير كاملة لتكون الرواية الحالية بمثابة تمهيد لتقديم سلسلة روايات خاصة بـ"قبو الغجر".

 

وينتقل وصفي في روايته الى القرن التاسع عشر وتحديدًا عام١٨٥٥، وفق تسلسل رقمي وليس بتواريخ الايام، ويكون بطلها الغجري الشاب" غيني " الذي يغازل محبوبته"لوري"، التي كادت ان تكون عرافة الغجر، ويأخذ القارئ في سلسلة من الرومانسية والأحداث التي تجمع بين المغامرات والإثارة من بلاد الهند الى بلاد الفرعون.

 

وردًا على وصف الرواية بـ"الألفاظ"، اعتبر وصفي أن الرواية لا تخدش قناعات القارئ والمناطق المريحة والمسلّم بها في شخصيته، مضيفًا أنه لا يهتم عند الكتابة بالبحث عن تصنيف ما يكتبه سواء عنف أو جريمة أو واقعي أو فانتازيا، لكنه يهتم جدًا بالسياق الذي

يقدم فيه عمله، ويقوم بالبحث والدراسة قبل البدء في الكتابة بمدة تراوح بين 3 و4 شهور، ويواصل البحث حتى أثناء الكتابة وقد يضيف أشياء للرواية بناء على هذا البحث حتى لحظة دخولها المطبعة، كما جرى مع رواية "قبو الغجر".

 

وعن الفانتازيا في العمل وتقديمها بصورة تليق بالواقع وبطبقات المجتمع فهي وجبة ثقافية دسمة من التاريخ الأسود حول وجود مذكرات تاريخية تتضمن شخصيات وأحداثًا خيالية كما لو كانت واقعًا حقيقيًا، فهناك في الواقع مكان مشهور في الهند يعيش فيه الغجر، وهو مكان أثري، لكنني تخيّلت أن هناك جبل يعيشون عليه وخلقت قصة حول نشأة المكان وسبب تسميته، وهي قصة خيالية لا تستند إلى وقائع حقيقية.