رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المخطوطات والفن المعاصر.. محاضرة للفنان مصطفى الرزاز على الأعلى للثقافة

بوابة الوفد الإلكترونية

يبث الأن المجلس الأعلى للثقافة  محاضرة (للفنان الدكتور مصطفى الرزاز - مصر) بعنوان "المخطوطات والفن المعاصر"، في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين الموافق 30 نوفمبر الحالي، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني؛ وضمن برنامج (دعم مبادرة الثقافة بين إيديك ) والتي تتضمن عرض عدد من الأفلام التسجيلية للرموز ورواد فن العمارة والفنون التشكيلية بمصر بالإضافة إلى عرض لعدد من المؤلفات المهمة في المجالين


ويشرف على تنظيمها كل من:


المهندسة دعاء خليل، والمهندس سيف الله أبو النجا، والدكتور خالد سرور، والدكتورة سريه صدقي، والدكتورة ميسون قطب، واسلام الهوارى، والمخرجة فاطمة الحاج. 


ويعد الفنان مصطفى الرزاز من أهم وأشهر الفنانين في فن الجرافيك والذي احتل على مكانه منفرد على عرش الجرافيك لمدة وصلت لنحو 45 عام، بحيث تقلد العديد من المناصب الفنية الهامة وقدم العديد من الأعمال المميزة التي أهلته للحصول على جوائز متعددة وهامة، سنعرض بشكل مفصل تفاصيل حياة الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز.


وفي يوم 12 مارس عام 1942 ولد الفنان مصطفى الرزاز لأسره متوسطة تعيش في القاهرة والوالد كان خريج الأزهر الشريف، ورغم ذلك ارتبط مصطفى بالفن بشكل كبير على الرغم من خوف والده من مزاولته للرسم ، لكنه استطاع أن يلتحق بالمعهد العالي للتربية الفنية وتخرج منها 1965 والتي تعلم فيها الكثير من أعمال الفن الرسم والنحت، مع الرسم والتصوير والخزف والطباعة أيضًا، مما ساعد في صقل موهبة الفنان والحصول على خبرات متعددة في مختلف أنواع الفنون، وفى عام 1972 حصل على درجة الماجستير في الفنون والتربية، ولم يتوقف على ذلك بل تتدرج في التعليم واهتم بالحصول على الدراسات في الفنون والحرف بجامعة أوسلو في عام في عام 1974، ولم يتوقف على ذلك بل حصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة نيويورك بلوتو في عام 1979.


وتولى منصب عميد كلية التربية النوعية للفنون والموسيقى، ثم حصل على منصب أستاذ تصميم في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وتولى منصب رئيس الجمعية المصرية للفنون الشعبية، كما حصل على منصب رئيس لجنة تطوير المناهج للتربية الفنية، وأيضا أصبح رئيس تحرير مجلة الفنون التشكيلية والصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة، كما تولى منصب رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديد التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.


أهتم الفنان بالنحت من خلال تحديد الموضوع الذي يرغب في تنفيذه ثم تحديد الخامات المستخدمة، مع حجم التمثال ونوعيه الأسلوب التي تستخدم في التنفيذ لتظهر بشكل واقعي

أو تجريدي ويمكن للفنان أن يقوم بالجمع بين النوعين للحصول على فكره جديده وابداع متميز.
حيث أنه اعتمد بشكل كبير على الخزف باستخدام مادة تسمى ” ترى كوته” والتي تعرف بأنها الطينة المحروقة التي تستخدم في تشكيل الفخار لعمل تماثيل.


يبدأ عمل الفنان من خلال خاطره يفكر فيها الفنان أو ترد على عقله ليكون منها موضوعًا والذي يحاول أن ينسج منه فكرة قابلة للتطبيق، ليبدأ الفنان في تحديد المادة المناسبة والخامات التي يحتاجها من أجل تنفيذ الفكرة، والتي يستمد الفنان أفكاره من خلال قراءة الكتب أو التعامل مع أشخاص آخرين والتي أثرت زوجة الفنان مصطفى الرزاز التي كانت معروفة بحبها للقراءة والاطلاع على مختلف أشكال الفنون والتي كانت تدرس مع الفنان في أمريكا وقت إعدادها للدكتوراه في الفن الإسلامي.


والفنان كان في ذلك الوقت يعد الدكتوراه في الفن الشعبي، بحيث أنهما كانا دائمين تبادل المعلومات والأفكار فيما بينهم من خلال القراءة المستمرة في أمهات الكتب، وخاصة كتب الفلسفة والدين وغيرها من الأفكار التي تساعده في الحصول على موضوعات فنية جديدة لم تخطر على عقل فنان أخر.


بالإضافة إلى أن الفنان درس الفلكلور المصري ولهذا كان يختار بعض الحيوانات الهامة والمهمة والتي تعبر عن الحياة المصري والأخلاق والقيم النبيلة ومنها الحصان الذي يعبر عن الكثير من الصفات الحميدة وغيرها من طائفة الطيور والحيوانات المميزة.


كما كان يتعرض الفنان لبعض الأحداث أثناء رسم اللوحات التي يقوم بها تغير مسار اللوحة إلا أنها تظهر الكثير من الابتكار والجمال الفني لها، وتجعل الفنان يتعلم من الأخطاء ويبرز بعض الأشكال المميزة، فعلى الفنان أن يحدد العمل الابتكاري الجيد الذي يقوم به.

 

شاهد الفيديو