رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عماد أبوصالح متوجاً بـ«جائزة سركون بولص»: أهديها لأمل دنقل حصان مصر الجامح فى ساحة الشعر

عماد أبوصالح
عماد أبوصالح

توج الشاعر الكبير عماد أبوصالح مدير تحرير جريدة الوفد بجائزة «سركون بولص» للشعر وترجمته للعام 2020 فى نسختها الثالثة، عن مجمل أعماله الشعرية.

أكدت لجنة التحكيم فى بيانها أن قصائد الشاعر عماد أبوصالح أخذت إيقاعها الخاص، لغة وموسيقى وبساطة كتعبير عن ذائقة جديدة، ذائقة معبرة عن دقائق الحياة اليومية، مبينة لنا المصائر البشرية وهى تهتز معلقة، بصوت خافت أقرب إلى الصمت أوالتلاشى».

ووفق ماجاء فى بيان الجائزة التى أطلقتها «منشورات الجمل» عام 2017 وتابع البيان: أن قصيدته «مترفعة عن السائد فى لغة الشعر اليوم، وفى إطلالة تذكرنا بإطلالة محمد الماغوط فى نهاية الخمسينيات من القرن الماضى، مبتعداً عن طلب الشهرة والانتشار، مكتفيا بالظل الذى يقيه شمس الظهيرة، وأيضا متجنبا قدر المستطاع كل ما يمت إلى القضايا الكبرى فشعره هو شعر الانهمامات الصغيرة التى هى مكون حياة الفرد اليوم وفى كل وقت.

وفى تعليق قصير على منحه الجائزة قال «أبو صالح»: «أهديها إلى أمل دنقل، حصان مصر الجامح فى ساحة الشعر العربى الحديث».

ولد عماد أبوصالح فى إحدى قرى المنصورة «شمال الدلتا» فى 18 كانون الأول «ديسمبر» 1967، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ويعمل فى صحيفة «الوفد»

منذ 1991. صدرت له فى طبعات خاصة ومحدودة المجموعات التالية: «أمور منتهية أصلاً» «1995»، و«كلب ينبح ليقتل الوقت» «1996»، و«عجوز تؤلمه الضحكات» «1997»، و«أنا خائف» «1998»، و«قبور واسعة» «1999»، و«مهندس العالم» «2002»، و«جمال كافر» «2005»، و«كان نائما حين قامت الثورة» «2015»، كما ترجمت بعض اعماله إلى العديد من اللغات مثل الإسبانية، الانجليزية، الألمانية، الفارسية، الكردية وغيرها.

وكانت جائزة سركون بولص قد منحت فى دورتها الأولى عام 2018 للشاعر والمترجم المغربى مبارك وساط ثم إلى الشاعر والمترجم التونسى آدم فتحى عام 2019، ويتزامن اعلان الجائزة السنوية مع ذكرى رحيل سركون بولص فى 22/10/2007، فى استذكار احتفالى لهذا الشاعر والمترجم العراقى الكبير. وسيقام احتفال الجائزة هذا العام خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب وبالتعاون مع مكتبة تنمية المصرية.