رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" متاهة مونيكا".. رحلة في فخاخ الذاكرة للكاتب نصر عبدالرحمن

رواية  متاهة مونيكا
رواية " متاهة مونيكا"

صدر مؤخرًا للكاتب والمترجم نصر عبدالرحمن ، رواية " متاهة مونيكا"، عن دار روافد للنشر والتوزيع.

ويحتفي نصر عبد الرحمن في روايته بالاستغراق في روح الأشياء البسيطة، وتفاصيل الحياة اليومية للشخص العادي البسيط، ويمزجها بملامح الأسطورة والحكايات الشعبية، وهو ما سمح له بمناقشة التفاصيل اليومية والأفكار الفلسفية على حد سواء، دون أن يطغى أحدهما على الآخر.


ويصحبنا بطل رواية "متاهة مونيكا" في رحلة إلى ماضيه لنبحث معه عن ذاته وما الذي أوصله إلى حافة الانهيار. تراوغه ذاكرته، بعد أن كانت حصنه ودرعه من قبل. نكتشف في ماضيه الكثير من الألم والحيرة والحسرة والعمل الشاق، وبعض الحب الذي يغير مسار حياته. ترغب في أن تمد يدك إليه لتساعده وتأخذ بيده، لكن قدره أن يجتاز متاهته وحده.

يقول "محمد سمير مصباح" المحرر بدار النشر، عن رواية " متاهة مونيكا": إن الرواية محاولة لتجسيد فكرة المتاهة على المستويين العام والخاص. الحياة متاهة الجميع، ولكل شخص متاهته الخاصة التي عليه أن يجتاز دروبها خلال حياته.
وتتمحور الرواية حول فكرة فخاخ الذاكرة، وتلقى بك في شرك ذكريات الماضي والطفولة القاسية، فهي أصعب متاهة يمكن أن يختبرك بداخلها القدر، فيتحول ماضيك إلى حقل ألغام، لتنفجر في وجهك الذكرى تلو الأخرى، بعد أن كنت تظنها حجرًا صلبًا ثابت المعالم

والتفاصيل.
فيما يستخدم الكاتب في روايته لغة شاعرية ، استكمالًا لمشروع الكاتب السردي، حيث يربط هذه الروايات البطل الذي يروي لنا في كل مرة جزءا من أفكاره ومعاناته في مرحلة أو مراحل من حياته؛ فنتعرف على مشاهد من طفولته وشبابه ونضجه ومشارف شيخوخته، إلى أن نتوحد مع معاناته.
واستخدام الكاتب ضمير المتكلم، مما يضاعف إحساسنا بهذه المعاناة، فنشعر بأن صوته صوتنا وصرخته صرختنا، ونعيش أفكاره وأزماته التي قد تتماس بالفعل مع أفكارنا ومواقف حياتنا.
يذكر أن نصر عبد الرحمن، روائي ومترجم،صدر له مجموعتان قصصيتان وخمس روايات، وسبع كتب مترجمة.
صدرت روايته الأولى "والنار.." عام 2003 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم رواية "قبلة النهايات السعيدة" عام 2008 عن هيئة الكتاب، ثم رواية "حبيبتي مروة" عام 2013، عن هيئة قصور الثقافة، ثم رواية "وجه البهلوان" عام 2015 عن روافد للطبع والنشر.