عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى ميلاده .. أبرز مما كتب شهيد الكلمة غسان كنفاني

الروائي والصحفي الفلسطيني
الروائي والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني

اشتهر  الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده ،فقد ولد في ٨ أبريل عام 1936م، اشتهر بكتاباته عن التحرر الفلسطيني، حيث كان ذا فكر تحرري، وضح جليًا في أدبه ورواياته ومسرحياته، فقد صّور الواقع الفلسطيني، وعبّر عن  آلام الفلسطينيين، فسقط شهيدا للكلمة بتفجير سيارته  في بيروت على يد الموساد عام 1972.


كان النتاج الأدبي لغسان كنفاني انعكاسا واضحا لحياته، وواقع وطنه ومآسيه،وهو ما ضمن لأعماله البقاء ودوام التأثير.


ومن أبرز أعماله:


مجموعة قصصية بعنوان " موت سرير"،1961م. مجموعة قصصية بعنوان "أرض البرتقال الحزين"، 1963م. رواية "رجال في الشمس"،  1963م. مسرحية "الباب". مجموعة قصصية بعنوان "عالم ليس لنا". رواية "ما تبقى لكم"، "القنديل الصغير"، رواية "أم سعد" 1969م. رواية "عائد إلى حيفا"،  1970م. مسرحية " القبعة والنبي". مسرحية "جسر إلى الأبد". مجموعة قصصية بعنوان "الشيء الآخر"، نُشرت بعد استشهاده بثماني سنوات في عام 1980م.


ومعا نغوص بين حروف كتبت لتؤثر ،كتبت لتبقى، معا نقرأ بعضا من أجمل ما خطت يمين غسان كنفاني في أعماله :


*إنّ الحياة أقلّ تعقيدًا وينبغي أن تكونَ أكثرَ بساطةً، إنّ الحياة مثلَ هضبةِ الجليدِ لا يستطيعُ أن يسيرَ عليها من أرادَ أن يغرسَ نفسهُ فيها، الانزلاق هو الحلُّ وهو الاحتيالُ الأمثلُ.


*ليسَ من المهمِّ أن يموتَ الإنسانُ، وأن يحققَّ فكرتَه النبيلة، بل المهمّ أن يجدَ لنفسِه فكرةً نبيلةً قبلَ أن يموتَ

*ولكن عليكَ أن تدركَ الأشياءَ كما ينبغي، وأنا أعرف أنَّك ذات يوم ستدرك هذه الأشياء، وتدركَ أنَّ أكبرَ جريمة يمكنُ لأيِّ إنسان أن يرتكبها، كائنًا من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أنَّ ضعفَ الآخرين وأخطاءهم هي التي

تشكلُ حقَّه في الوجود على حسابهم، وهي التي تُبرر له أخطاءه وجرائمَهُ.


*لا شيء، لا شيء أبدًا، كنتُ أفتشُ عن فلسطينَ الحقيقيّةِ،فلسطينُ التي هي أكثرُ من ذاكرةٍ، أكثرُ من ريشةِ طاووسٍ، أكثرُ من ولد، أكثرُ من خرابيشَ قلمِ رصاصٍ على جدار السلم، وكنتُ أقولُ لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنِّه لا يعرفُ المزهريةَ، ولا السُّلم ولا الحليصة ولا خلدون، ومع ذلكَ فهي بالنسبةِ لهُ جديرةٌ بأن يحملَ المرءُ السلاحَ ويموتَ في سبيلِها، وبالنسبةِ لنا أنتِ وأنا، مجردُ 


تفتيشٍ عن شيء تحتَ غبار الذاكرة.


*عشرونُ سنة، ماذا فعلت خلالَها كي تستردَ ابنَك؟ لو كنتُ مكانَك لحملتُ السلاحَ من أجلِ هذا، أيوجدُ سببٌ أكثرَ قوةً؟ عاجزون! عاجزون! مقيدونَ بتلكَ السلاسلَ الثقيلةَ من التخلفِ والشللِ! لا تقلْ لي أنَّكم أمضيتُم عشرينَ سنةً تبكون! الدموعُ لا تستردُ المفقودِين ولا الضائعِين ولا تجترحُ المعجزاتِ، كلُّ دموعِ الأرضِ لا تستطيعُ أن تحملَ زورقًا صغيرًا يتسعُ لأبوين يبحثانِ عن طفلِهما المفقودِ، ولقد أمضيتَ عشرينَ سنةٍ تبكي، أهذا ما تقولهُ لي الآنَ؟ أهذا هو سلاحُك التافهُ المفلول؟