بسبب الحظر..زيارة افتراضية لمتحف " هورتا"

إسهاما منه في التخفيف من حدة الحظر التي يحياها الجميع تلك الأيام،قرر متحف "دار هورتا" في بلجيكا عرض مقتنياته عبر رحلة افتراضية، تتيح مشاهدة محتويات الدار التي صممها فيكتور هورتا بين الأعوام 1898 و 1901.

حيث تبدأ الزيارة الافتراضية بمطبخ الدار وغرفة غسيل الثياب اللذين يوجدان في أقبية المنزل، ويحتوي المطبخ على مجموعة كبيرة من المراجل والقدور والمقالي، في حين يوجد عدد من البطانيات والملابس معلقة في غرفة الغسيل وكأنها جفّت للتو.

أما الطابق الأول فيحوي الصالون القديم الذي تم تحويله إلى مكتبة، وبجانبها غرفة النوم المحتوية على سرير ضخم  وحوض استحمام.

ويحتوي الطابق الثاني، على ورشة رسم ولوحات ورسوم وصور فوتوغرافية، وفي"غرفة الأوراق" تخلد ذكرى أوجين أوتريك وحبه للخرائط.

أما الغرفة الأخيرة أمام الزوار فهي الصومعة، حيث أقام المجدد في النقل آكسيل وابندورف في الأجزاء العلوية

من "دار أوتريك" خلال سنين عديدة.

يذكر أن فيكتور بيير هورتا ،ولد 6 يناير 1861وتوفي 8 سبتمبر 1947، كان مهندسا ومصمما بلجيكيا. ووصفه جون جوليوس نورويتش  بأنه "مما لا شك فيه العقل الرئيسي في أوروبا في الفن المعماري الحديث. ".

 يعتبر هورتا واحدا من أهم الأسماء في فن العمارة،مع بنائه لفندق تاسل بروكسل، ويعزى له الفضل في بعض الأحيان باعتباره أول من قام بتقديم نمط للهندسة المعمارية من الفنون الزخرفية. النمط الذي عززه هورتا كان له كبير الاثر على هيكتور غويمارد الذي استخدمه في مشاريع في فرنسا وتوسيع نفوذها في الخارج.