رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قضايا المرأة المسلمة بين التقليد والتجديد لـ نادية عمارة بمعرض الكتاب

الدكتورة نادية عمارة
الدكتورة نادية عمارة

صدر حديثًا كتاب "قضايا المرأة المسلمة بين التقليد والتجديد" للداعية الإسلامية والإعلامية الشهيرة الدكتورة نادية عمارة وهو من إصدارات دار السعيد للنشر والتوزيع ويعرض حاليًا بصالة 1جناح a14 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والخمسين.

 

الكتاب تجاوز الـ 160 صفحة ضمن سلسلة التجديد والتنوير والتي تصدرها الداعية الإسلامية تباعًا.

 

جاء الكتاب في مقدمة وستة فصول. تحدثت "عمارة" خلال المقدمة عن الثابت والتغير ومفهوم التقليد المذموم والتجديد المنشود ومواجهة التقليد المذموم وخصائص تجديد الخطاب الديني المنشود، وجاء الفصل الأول بعنوان "صوت المرأة.. ليس بعورة " ثم الفصل الثاني بعنوان حق التزين والتجميل للمرأة المسلمة والفصل الثالث أدلة وجوب الزي الشرعي على المرأة المسلمة أما الفصل الرابع بعنوان "مشروعية ارتداء المسلمات للألوان وتنوع طرزها أما الفصل الخامس بعنوان تأويلات فاسدة أما الفصل السادس والأخير فتناول قضية سفر المرأة دون محرم.

 

تقول الدكتورة نادية عمارة إنه في ظل هذا الواقع الذي يموج بالعديد من الخطابات الدينية المختلفة التى تتعدد مصادرها وتتباين اتجاهاتها ما بين تنويري مفرط ومتشدد متنطع تترنح قضايا المرأة المسلمة بين هذين الخطابين.. وفي هذا العرض أتناول الخطاب الديني النبوي المؤثر في جماهير الناس.

 

وتضيف "عمارة": إننا حين نتحدث عن ضرورة التجديد فإننا نتجه إلى واقع لابد وأن تتغير فيه عملية التفكير والتطبيق على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات المعنية، فإن أهم ما يثمره الفكر النقدي أو الإصلاحي للخطاب الديني هي قضية إنعاش الخطاب الديني وتطويره وتجديد، حيث أضحى هذا الإصلاح قضية ثقافية سياسية وهذا في الحقيقة ما طرأ على قضية التجديد والشواهد الميدانية التي مرت بها البلاد لهي أعظم شاهد على ذلك هذا مما جعل أمر التجديد حتميا تقتضيه طبيعة ما آل إليه الخطاب الديني المعاصر خصوصا أننا نواجه في عصرنا الحاضر أزمة فكرية ضارية نعيش فيها بين مطرقة التشدد وسندان التسيب، كما نعيش فيها بين من يدعو إلى التجديد من خلال هدم ونقض كل ما هو قديم وأخذ كل ما هو جديد من غير قيد أو شرط. وبين من يرى أن الدين قد فهم على وجهه الصحيح وأنه لايحتاج إلى ممارسة الإصلاح والتجديد والحق بخلاف ذلك فالتجديد المنشود هو التجديد المنضبط الذي يراعي قواعد الشرع ومطالب العصر كما أكد أهل العلم الثقات.

 

وتقول الداعية الإسلامية الشهيرة :إذا كنا نتحدث عن التجديد المنشود في واقعنا المعاصر فإن مجالات التجديد كثيرة ومتنوعة غير أن المجال الذي اتحدث عنه في هذا الكتاب خاص بقضايا المرأة المسلمة التي

التناول بعض قضاياها في إطار أطروحة منهجية فكرية يسيرة أقدمها من خلال موضوعات منتخبة من واقع مايطرح على من تساؤلات المشاهدين عن عملي الدعوى العام وكذلك التليفزيوني من خلال برامج الهواء التي أعدها وقدمها فيكثر السؤال ويكون ملحا في نوع مخصوص من قضايا المرأة المسلمة وغيرها من القضايا التي تلمح بوجود خلل لابد وأن يعالج من منظور جديد وهو ما دفعني إلى عرضها وتحليلها في هذه السلسلة من التجديد والتنوير والتي استهللتها  بكتاب قضايا المرأة بين التقليد والتجديد وحرصت في تناولها على الجمع بين المنهجية العلمية في العرض والتحليل مع محاولة التبسيط والشرح المستفيد في المسائل التي تحتاج إلى ذلك قدر الطاقة في تناول امل ان يفيد منه المتخصص وأن يجد غير المتخصص من عموم الناس سلواه فيه.

 

يذكر أن الدكتورة نادية عمارة أعدت وقدمت العديد من البرامج الدينية على شاشات قناة اقرأ

وأعدت وقدمت برنامجها الشهير قلوب عامرة على شاشتي الحياة وقناة اون اي، كما قدمت برنامج حروف من نور على قنوات دي ام سي والتليفزيون المصري وقناة الناس وراديو9090 وأعدت وقدمت برنامج خديجة.

 

حصلت "عمارة" على ليانس آداب قسم اللغة العربية واللغات الشرقية شعبة الدراسات الإسلامية جامعة الإسكندرية وماجستير في الدراسات الإسلامية شعبة التفسير القرآني بامتياز كما حصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية شعبة التفسير القرآني بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى وحاصلة على إجازة في القرآن الكريم بقراءة عاصم بن أبي النجود براوييه شعبة وحفص. وهي محاضر ومشارك بالعديد من الندوات والمؤتمرات بمصر والوطن العربي.

 

عضو اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للمرأة وعضو لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصري التابع لمشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.