رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصور الثقافة تستكمل مشروع الدمج الثقافى بقرى ومحافظات أسوان

بوابة الوفد الإلكترونية

تستهدف القوافل الثقافية تقديم عددٍ من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية لأطفال المحافظات الحدودية من أجل تنمية المجتمع لتحقيق العدالة الثقافية، وتعلم الحرف البيئية والتراثية وتطبيق آليات فنية وغرس قيم ومفاهيم إيجابية بين الأطفال.

أُطلقت أولى فعاليات القافلة الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظة أسوان والتي تجوب خلالها مراكز وقرى المحافظة مستهدفة الأطفال في المرحلة العمرية بين ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وتستمر حتى ٢٥ أكتوبر الجاري، والمتزامن مع تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل وذلك استكمالا لمشروع الدمج الثقافي للمناطق الحدودية الذى تبنته الهيئة وتهدف من خلاله لتثقيف الأطفال، تضمنت فعاليات اليوم الأول المنفذة بمجمع مدارس السلام بأبي سمبل سبع ورش فنية تنوعت بين حكي، طباعة، كولاج، رسم، خيامية، حلي وتصنيع عرائس وماسكات قطرة مياه أفريقية إضافة إلى ورش مسرح.

بدأ الفنان عمرو حمزة أولى ورشة تدريب الممثل لاكتشاف مواهب الطلبة والطالبات لإنتاج عمل مسرحي، بالإضافة لتصنيع عروسة الأراجوز أو القفازية بنحت الإسفنج لتحديد ملامح الوجه، أما الفنان يحيى حسن فنفّذ ورشة فنون تشكيلية للرسم لتأهيل التلاميذ لعمل جدارية فى ختام القافلة تجسد مظاهر الاحتفال بتعامد الشمس ومراسم استقبال الضيوف والزائرين

لحضور الحفل لتبرز انتماء أطفال أسوان وتعلقهم بمحافظتهم ومدى وعيهم بتاريخ وطنهم.
نفذت الفنانة أميرة سعد ورشة طباعة بالأختام لتصميم أشكال هندسية تمثل زخارف البيوت النوبية، بالإضافة الى ورشة بورتريه باستخدام تقنية الكولاج بأوراق الجرائد ودمج ألوان الجواش مع أقلام "الماركر" تنفيذالمدربة غادة عبدالنبى، كما نفذت المدربة نجوى عبدالعزيز مع الأطفال ورشة لتصنيع حلي من الخرز حيث قامت في بداية الورشة بتعريف التلاميذ بالخامات وتوضيح الفروق بين مقاسات الخرز المختلفة وتنوعها واستخدامات كل منها لإتاحة الفرصة للتلاميذ لتنفيذ نماذج من تصميمهم تبرز شخصية كل منهم، كذلك نفذ المدرب كريم خلف ورشة حرف بيئية للخيامية وتحدث عن تلك الحرفة المتوارثة عبر الأجيال والتى يتم تطبيقها باستخدام بقايا الأقمشة وتطريزها بشكل جمالي لإنتاج عمل فني يمكن اتخاذه كحرفة تجلب عائدات ماديَّة.