عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"افتتاح المهرجان الثقافي الفني السنوي التاسع "دراما اللون

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهد المهندس نبيل الطيبي، سكرتير مساعد محافظة أسيوط، نيابة عن اللواء جمال نورالدين، محافظ

أسيوط، افتتاح المهرجان الثقافي الفني السنوي التاسع "دراما اللون"، الذي تنظمه مؤسسة سعد زغلول لرعاية الفنون والحرف التراثية بقاعة نادي أسيوط الرياضي، وذلك خلال الفترة من 25 : 26 أغسطس الجاري.

 جاء ذلك بحضور الفنان سعد زغلول، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والفنان طارق الدسوقي، مدير المهرجان، والفنان محمد جمعة، مخرج المهرجان، والفنانة حنان شوقي، والشاعر عزت الطيري، والشاعر سعد عبدالرحمن، رئيس هيئة قصور الثقافة سابقًا، والشاعر درويش الأسيوطي، والمفكر والكاتب جمال أسعد، والدكتور حسام عطا، أستاذ النقد والدراما بمعهد فنون مسرحية، والفنان عماد راهب، ممثل ومخرج مسرحي، والدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الإعلام، والدكتورة دلال مقاري، الرئيس المؤسس لمعهد دراما بلا حدود الدولي، ولفيف من القيادات والشعراء والأدباء.

 حيث يشمل المهرجان، على مدار يومين، محاضرات وأمسيات شعرية وموسيقية، وندوات تثقيفية لكبار الشعراء المصريين والعرب، وورش الرسم للأطفال، فضلًا عن تكريم الأطفال الفائزين في ورش الرسم، إضافة إلى عرض مسرحي لفريق التمثيل بالمؤسسة.

 قال الطيبي إن الثقافة لها دور مهم في نشر القيم والمبادئ والقضاء على العادات والتقاليد الخاطئة ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبث روح الولاء والانتماء وحب الوطن، مشيرًا إلى اهتمام اللواء جمال نورالدين، محافظ

أسيوط، بقطاع الثقافة وتقديمه لسبل الدعم الممكنة كافة طبقًا للإمكانات المتاحة.

 مشيدًا بدور المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني، كمؤسسة سعد زغلول، في تقديم الخدمات المختلفة، ورفع الذوق العام، لافتًا إلى أن الفن روح له دور كبير في رفع وعي المجتمع بالقضايا المختلفة، طالما كان هادفًا، ويقدم رسالته على أكمل وجه، ما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.

 أعرب الفنان سعد زغلول عن شكره للفنانين والشعراء والأدباء الذين تحملوا مشقة السفر لمسافات طويلة للمشاركة في المهرجان، الذي يعقد للعام التاسع على التوالي، موضحًا أن القوة الناعمة في مصر لها دور كبير في تشكيل وتكوين وجدان الأجيال المقبلة ليكونوا قادرين على رؤية واقعهم ومستقبلهم، والمساهمة في إنشاء الحضارة والمدنية التي بدأت مصر في تنفيذها، استمرارًا لتاريخها العظيم، لافتًا إلى السعي لنشر الثقافة، والحفاظ على الحرف التراثية من الاندثار.