رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أوبرا عايدة» تعود إلى الأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد مدينة الأقصر لاستقبال وفود من مختلف دول العالم خلال أكتوبر المقبل، حيث تشهد إقامة عروض أوبرا عايدة بعد انقطاع دام لـ20 عاماً، حيث أقيم آخر عرض لأوبرا عايدة فى الأقصر عام 1997.

ويشارك فى تقديم العرضين الأوبراليين خلال يومى 26 و28 أكتوبر المقبل فى الأقصر نحو 150 من المغنين والعازفين القادمين من الأوركسترا السيمفونية والكورال الوطنى الأوكرانى، وذلك بقيادة المايسترو الأوكرانية أوكسانا لينيف، ويخرج العرض الألمانى مايكل شتورم.

تؤدى دور عايدة الكورية «ساى كيونج ريم» التى تخرجت فى جامعة هانيانغ بكوريا الجنوبية عام 1998، ويؤدى دور راداميس البلجيكى «مايكل سباداكسينى»، كما تؤدى دور أمنيريس ابنة الملك هى إليسكا ويسوفا.

وأكدت دكتورة نيفين واصف، المدير التنفيذى لمشروع أوبرا عايدة، أن العرض الذى يحتضنه معبد الملكة حتشبسوت بالأقصر أكتوبر المقبل، يتزامن مع مرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس، بما يعيد إحياء العلاقة الوثيقة، حيث كلف الخديو إسماعيل الموسيقار الإيطالى فيردى بكتابة أوبرا عايدة، لتُعرض خلال حفل افتتاح القناة عام 1869 الذى شهد حضوراً رسمياً مميزاً.

وأضافت أن «أوبرا عايدة» قصة مصرية خالصة، مقتبسة من لوحات حضارتنا الفرعونية الخالدة، وتربط بين مصر والحبشة فى قالب درامى محكم، ولاتزال تحظى بشغف العالم وإعجابه، ويتم تنفيذها من خلال خبرات عالمية بارزة للوصول إلى عرض أكثر تشويقاً، مشيرة إلى أن العرضين اللذين

سيتم أداؤهما يومى ٢٦ و٢٨ أكتوبر، هما رسالة سلام وأمان من مصر إلى كل ربوع الأرض، وخطوة نحو جعل «أوبرا عايدة» حدثاً سنوياً على أجندة السياحة العالمية.

تعود قصة أوبرا عايدة، كما يشير الباحث الأثرى، محمد إمام، إلى راداميس قائد الجيش المصرى الذى كان سيقود حملة إلى الجنوب بإفريقيا، فأحب عايدة، وهى بنت ملك الحبشة، التى استغل والدها علاقة الحب التى تربطهما، وضغط على عايدة لتقنع راداميس بإبلاغها عن خط سير الجيش المصرى، ورفضت فى البداية لكنها رضخت أمام إلحاح والدها، وطلبت منه أن يدلها على طريق يهربان منه ويعيشان بعيداً، رفض فى البداية اعتزازاً بوطنه وبواجباته، لكنه فى النهاية انتصر راداميس لمشاعره على الوطن، واستجاب لطلبها، إلا أنه كشف أمره وحكم عليه بالدفن حياً ثمناً لخيانته، وسلم نفسه للحكم لكن عايدة أبت الهرب وفضلت أن تموت معه فى مقبرة واحدة.