رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن شكسبير

وليم شكسبير
وليم شكسبير

يعد وليم شكسبير من أشهر الشخصيات الأدبية الكبرى في العالم الغربي، حيث عاصر فترة حكم إليزابيث آن في إنجلترا، وكتب خلال تلك الحقبة العديد من المسرحيات التي لايزال تأثيرها حتى بعد أكثر من أربعمئة عام، وقد تعامل شكسبير في كتاباته مع الدراما الرومانسية والمأساوية على حد سواء.

 

ولد شكسبير في سنة 1564 وكانت أمه ماري آردن، من أسرة قديمة في وركشير.

 

بدأ ويليام رحلته الوظيفية الناجحة كممثل وكاتب وشريك في شركة تمثيل تسمى "رجال اللورد شامبرلين" وذلك بين عامي 1585 و1592.

 

عاش شكسبير أعوامه الأخيرة مع أصدقائه، عيشة وادعة منعزلة، كما يتمنى جميع العقلا، أن يقضوها كان لديه من الثروة ما يكفي لاحتياز أملاك تفي بما يحتاج إليه، وبما يرغب فيه، ويقال أنه قضى بعض السنوات، قبل أن توافيه المنية، في مسقط رأسه "ستراتفورد" ويروي "نيكولاس رو" عنه إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف، وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة.

 

الجدال في أنه قد يكون هناك شخص آخر غير ويليام شكسبير من مدينة استراتفورد على نهر ايفون في انجلترا هو كاتب الأعمال المنسوبة إليه.

 

 يقول المؤيدون لهذه النظرية أن شكسبير كان مجرد واجهة لإخفاء الكاتب أو الكتاب الأصليون الذي لسبب أو آخر لم يتقبل سواء برضاه أم لا مفخرة العامة.

 

وعلى الرغم من جذب هذه الفكرة للرأى العام ، فلقد اعتبرها كل دارسي شكسبير ومؤرخين الأدب عدا مجموعة قليلة مجرد اعتقاد خاطىء ولقد تجاهلتها الأغلبية وأحياناً استخدمت للتقليل من قدر هذه الإدعاءات .

 

شكك في أصالة شكسبير أولاً في منتصف القرن التاسع عشر،  عندما انتشرت ظاهرة تملق شكسبير بكونه أعظم كاتب في التاريخ.

 

 بدت سيرة شكسبير الذاتية وخاصاً أصوله المتواضعة وحياته المغمورة متعارضة مع سموه الشعري وسمعته

كنابغة، مما أدى للتشكيك في كونه كاتب الأعمال المنسبة إليه.

 

ونتج عن هذا الجدال جزع كبير من الأدب، وقدم أكثر من 80 مرشح لكونهم أصحاب الأعمال، منهم فرانسيس بيكون والايرل السادس لديربى وكريستوفر مارلو والايرل السابع عشر لاوكسفورد.

 

يجادل مناصرو المرشحين الآخرين كل على حدة أن مرشحهم هو المؤلف الأجدر بالتصديق وأن شكسبير كان ينقصه التعليم والإحساس الأرستقراطي أو ألفة البلاط الملكي الذي كما قالوا كثرت في الأعمال.

 

أكد دارسوا شكسبير رداً على هذه الادعاءات أن تفسير الأدب من حيث السيرة الذاتية لا يمكن الاعتماد عليه لتأكيد أصالة الأعمال، وأن التقارب في الأدلة الوثائقية المستخدمة لإثبات أصالة شكسبير هو نفسه المستخدم لإثبات أصالة أي أعمال أخرى في عهده.

 

 لا يوجد أي أدلة قاطعة مثل هذا لأي من المرشحين الآخرين، ولم يتم التشكيك في أصالة شكسبير في عهده أو لقرون بعد رحيله .

 

وبرغم إجماع الدارسون، شكك عدد قليل  ولكن ذو أهمية عالية من المؤيدين والذي يتضمنهم شخصيات عامة بارزة،  في العزو التقليدى.

 

فهم يسعون للاعتراف بالتشكيك في أصالة شكسبير كفرع شرعي للتحقيق الثقافى ولقبول واحد أو أكثر من المرشحين الآخرين لأصالة الأعمال