رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نفيسة قنديل.. الأديبة والناقدة صاحبة " فيلق النساء"

الأديبة نفيسة قنديل
الأديبة نفيسة قنديل

 فوجيء الوسط الأدبي والثقافي صباح أمس الثلاثاء بخبر مقتل السيدة نفيسة قنديل  زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر ، ومازال البحث الأمني جاريا عن مرتكب الجريمة.


ولكن ..ما لا يعرفه الكثيرون أن السيدة نفيسة قنديل ، كانت شخصية ذات ثقل في الشارع الثقافي ، وعاشت حياة حافلة بالنشاط الأدبي والنقدي ، فقد ولدت بقرية رملة الأنجب بمركز أشمون بالمنوفية فى ١٠ فبراير عام ١٩٤٦ ، والدها هو محمد أفندى قنديل أول شاعر ومعلم بالقرية؛ وتحدث عنه عفيفي مطر فى "أوائل زيارات الدهشة" وعن طريقة اختياره لها زوجة.
كما تضم مكتبته عددا من رسائل الغزل الرقيق لها خلال فترة خطبته لها.

 

تخرجت نفيسة قنديل فى كلية التجارة وحصلت على الدبلوم العالى فى الشريعة الإسلامية.
 وسافرت مع زوجها عفيفى مطر إلى العراق وعاشا لنحو ٨ سنوات، وأنجبا لؤي وناهد و رحمة.

عملت نفيسة قنديل كاتبة وصحفية وناقدة فى مجلة الأقلام العراقية فى الفترة من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٢ ولها عدد من الدراسات النقدية لشعر عفيفي مطر وأمل دنقل وأحمد عبد المعطى حجازى وآخرين، كما خاضت عددا من المناظرات الفكرية مع صافيناز كاظم وعائشة عبد الرحمن، وكتبت مقالا أثار ضجة لدى ناشطات نسويات شهيرات أبرزهن نوال السعداوى بعنوان "فيلق النساء".

"فيلق النساء" واجهت به دعوات نسوية للمساواة المطلقة الفوضوية بين الرجل والمرأة في المجتمع المصري؛ وهو ما أخرس السعداوى وغيرها وقتئذ.

 

يذكر أن قرية رملة الأنجب بمركز أشمون بالمنوفية، قد شهدت فجر أمس الثلاثاء، حادث قتل الأديبة والكاتبة والناقدة نفيسة محمد قنديل داخل منزلها، بدافع السرقة، بحسب تحريات المقدم محمد السخاوى رئيس مباحث أشمون.

وتم دفن الراحلة نفيسة قنديل بمدافن العائلة بالقرية امس، عقب تصريح النيابة وورود تقرير الصفة التشريحية الذي اكد وجود  إصابات بآلة حادة بالوجه والرأس، وهو التقرير المرفق بالمحضر رقم ١٠٥٨٦ لسنة ٢٠١٩ جنح أشمون.


عانت نفيسة قنديل مرارة اعتقال زوجها عقب اقتحام بيتها؛ وكانت سندا له فى حياته، وعقب وفاته تعرضت للسرقة بنفس طريقة حادث أمس الأليم؛ داخل منزلها منذ عامين، إلى أن لقيت ربها وشيعها المئات من أهالى القرية أمس.