في مثل هذا اليوم ..ميلاد المذيع أحمد سالم واغتيال حبيب الله خان
وقع في مثل هذا اليوم العشرين من فبراير، العديد من الأحداث على المستوى العالمي، نستعرض بعضها فيما يلي:
*في عام 1911 تم صدور العدد الأخير من صحيفة "تشينغ ياو" الصينية، وهي أقدم صحيفة في العالم كانت قد صدرت أول مرة عام 713.
* في عام 1910 ولد أحمد سالم، طيار ومخرج وممثل ومذيع مصري، هو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة 1936.
عمل ممثلاً ومنتجًا ومخرجاً وأسس ستوديو مصر ، درس وتدرب على الطيران فأصبح طياراً، تزوج من الفنانة أسمهان، و من مديحة يسري، وكذلك من الراقصة تحية كاريوكا وأمينة البارودي إحدى سيدات المجتمع وقت الثورة وكان صديقاً شخصياً للملك فاروق.
*وفي هذا اليوم من عام 1919 تم اغتيال حبيب الله خان أمير أفغانستان، حبيب الله خان هو الابن البكر عبد الرحمن خان بن محمد أفضل خان بن دوست محمد خان، تولى إمارة أفغانستان عام 1901م، التزم الحياد في أفغانستان في الحرب العالمية الأولى، على الرغم من الجهود المضنية التي بذلها سلطان الدولة العثمانية والقوة الألمانية لحشد أفغانستان على جانبها، اغتيل حبيب الله خان بينما كان في رحلة صيد في مقاطعة لغمان. *وفي عام 1942 تولى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حكم البحرين خلفًا لوالده الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، ولد الشيخ سلمان بن حمد عام 1895 م وتربى في رعاية والده، درس القرآن والدين ثم جلب له والده الشيخ حمد بن عيسى الأساتذة لمختلف العلوم فتعلم منهم ما يؤهله لأن يحكم بلاده بعد والده.
تولى الشيخ سلمان العهد في رعاية والده وبموافقة الأعيان والأهل والأقرباء من آل خليفة وكان ينوب عن
* عام 1963 قامت القوات العربية بالانسحاب من الكويت بعد تسلم عبدالسلام عارف حكم العراق وإعدام عبدالكريم قاسم، هو ضابط عسكري ورئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بالوكالة من عام 1958 إلى 1963، ويعدُّ أول حاكم عراقي بعد الحكم المَلكي، ومن أحد قادة ثورة 14 تموز. ولد عبدالكريم قاسم في 21 ديسمبر 1914 الموافق يوم السبت لعائلة فَقيرة تَسكن محلة المَهديّة وهي من أحد أحياء بغداد الشَعبية، لأب مُسلم سُنّي يَعمل نَجاراً، ولأم من عائلة شيعية، ولديه شقيقان هما حامد قاسم شقيقهُ الأكبر ولطيف قاسم شقيقهُ الأصغر، وله أُختان، انتقلت عائلته وهو في السادسة من عُمره إلى قضاء الصويرة، بسبب عدم تمكن والده من الإيفاء بحاجات ومتطلبات عائلته الحياتية، وعمل فلاحاً لتحسين حالته المعيشية. دخل عبدالكريم قاسم مَدرسة الصويرة الابتدائية وأمضى فيها أربع سنوات ثم عاد إلى بغداد وأكمل تعليمَهُ الابتدائي والثانوي هُناك، وبعد تَخرجه عَمل معلماً في قضاء الشامية، ومن ثَم دَخل السِلك العَسكري.